خاص وحصري : أسباب زيارة العليمي لأبوظبي وتفاصيل مخطط توزيع هذه القوات في الجنوب وتعز ومأرب بديلاً عن قوات الإصلاح

المساء برس – خاص

يخرج حزب الإصلاح من دائرة الصراع جنوباً عقب التخطيط الإماراتي لإزاحته من المشهد وذلك عبر مراحل كان ابرزها ما عرف بإتفاق الرياض 2019م وهو الاتفاق الذي جاء عقب مواجهات عدن الدامية قبل أن تتجه الامارات وباسم ذلك الاتفاق الى توسيع دائرة المعركة ضد الإصلاح لتصل مؤخراً الى شبوة ووادي حضرموت.

المخطط الاماراتي يشمل إعادة ترتيب الخارطة جنوباً من خلال إزاحة الإصلاح وتقاسم السلطة بين أتباع أبوظبي وتحديداً المجلس الانتقالي المطالب بإنفصال الجنوب والمؤتمر الموالي للإمارات ومن هنا يبرز سر التحالف بين العليمي والزبيدي.

تقوم الامارات على التمهيد لواقع جديد من خلال استدعاء شخصيات عملت في سلطة صالح واصبح لها إرتباط بالامارات وهذه الشخصيات هي مقدمة للانتقال الى مرحلة قادمة قبل أن تقوم باستخدام تلك الشخصيات في مخطط آخر يشمل تعز ومارب فيما المناطق الجنوبية تسلم لاحقاً للانتقالي.

مصادر سياسية أكدت أن هناك مخطط سري ينفذه العليمي والزبيدي ضمن التوجيهات الإماراتية وهذا ما يفسر تسارع الاحداث جنوباً من خلال إزاحة الإصلاح وتقليم اظافره وكذلك زيارة العليمي للامارات وذلك للعودة الى قيادتها في حسم بعض الملفات ضمن المخطط العام وموعد تنفيذها.

ذات المصادر أشارت الى ان الامارات لديها شخصيات  سيجري تعيينها بقرارات من العليمي وذلك لاستكمال تنفيذ المخطط الذي ينتهي به المطاف بوجود آمن للإمارات في سقطرى وسيطرة على الموانئ وتحكم بالسياسة الداخلية والخارجية وهذا ليس جديداً فاتفاق الرياض ببنوده السرية نص على تسليم البلاد للسعودية والامارات.

المصادر كشفت للمساء برس أن العليمي سيعود للمسارعة في تنفيذ المخطط لاسيما بشقه الأمني والعسكري والذي يتضمن رسمنة قوات الانتقالي كوحدات ضمن وزارة الدفاع والامر ذاته بالنسبة لقوات طارق قبل أن يستكمل عملية تصفية وحدات حزب الاصلاح من خلال القرارات او المواجهة العسكرية وكذلك يتضمن المخطط تشكيل قوات جديدة في تعز ومارب.

في التفاصيل فإن قوات الانتقالي سوف تحل محل قوات الإصلاح في شبوة ووادي حضرموت فيما ستحل قوات موالية لقيادات مؤتمرية في مدينة مارب بعد إنهاء سيطرة الإصلاح عليها وسوف يمتد المخطط للقضاء على قوات الإصلاح في تعز مقابل حلول قوات ما يسمى بحراس الجمهورية.

 

 

 

قد يعجبك ايضا