فيما قواته التي قاتلت باسمه داست العلم الجمهوري.. العليمي يصف في بيان إجراءاته بعتق أنها “للحفاظ على رمز الدولة”

خاص – المساء برس|

في الوقت الذي سارعت فيه القوات التي دفعت بها الإمارات من خارج شبوة والمنتمية للانتقالي والمؤتمر إلى إنزال أعلام الوحدة وشعار الطير الجمهوري من المباني والمعسكرات التي سيطرت عليها بعد معارك عنيفة مع قوات الأمن الخاصة وقوات محور عتق الموالية للإصلاح، وفي الوقت الذي كانت فيه هذه القوات تقاتل في عتق باسم رشاد العليمي ومجلسه الرئاسي لإنفاذ قراراته التي أصدرها، اعتبر العليمي في بيان أصدره مساء اليوم أن ما أعلنه من قرارات وتوجيهات وما أقره من إجراءات – لم يكشف عنها في سياق البيان – بشأن شبوة كانت للحفاظ على رمز الدولة.

وقال العليمي في بيان أصدره مساء اليوم إنه بادر بموجب مسؤولياته الدستورية إلى “دعم رمز الدولة وهيبتها في شبوة وعاصمتها عتق، وإلى الاستجابة السريعة وقطع دابر الفتنة ومحاسبة المسؤولين عنها، ودعم السلطة المحلية وقيادتها في سبيل وقف نزيف الدم وإنفاذ إرادة الدولة”، مشيراً إنه ولتحقيق كل ذلك قام باتخاذ جملة من الإجراءات منها إقالة بعض القادة في المحافظة وإصدار تعليمات أخرى لتطبيع الأوضاع بما في ذلك تشكيل لجنة برئاسة وزير الدفاع وعضوية وزير الداخلية وخمسة من أعضاء اللجنة الأمنية العسكرية، مضيفاً إنه ينتظر من هذه اللجنة أن تقوم بتقصي الحقائق ومعرفة الأسباب التي أدت إلى إزهاق الأرواح وتحديد مسؤولية السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية ودورها في تلك الأحداث ورفع النتائج لمجلس القيادة الرئاسي لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.

وفي رسالة مبطنة موجهة للإصلاح حاول العليمي التأكيد على أن ما اتخذه من قرارات أو توجيهات هي بضوء أخضر من قيادة التحالف، قائلاً “أؤكد في هذا المقام على أهمية الدور المحوري والرائد لتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات بتماسك ونجاح مجلس القيادة الرئاسي في تحقيق هدف استعادة الدولة وتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المحررة” حسب زعمه.

وناشد العليمي من أسماها “القوى والمكونات السياسية بتجسيد روح التوافق والشراكة دون إقصاء والعمل على وحدة الصف” في تأكيد على حجم الشرخ والانقسام داخل سلطة العليمي ووصول الانقسام إلى قيادة مجلس القيادة الرئاسي، حيث جاء بيان العليمي بعد ساعة من انتشار أخبار شبه مؤكدة بتقديم العضوين بالمجلس عبدالله العليمي باوزير وسلطان العرادة استقالتهما من المجلس.

قد يعجبك ايضا