التحالف يحتجز سفينة نفطية جديدة رغم الهدنة ما يعد دليلاً على عدم جديته للسلام

صنعاء – المساء برس|

في خرق جديد للهدنة الإنسانية والعسكرية، تقدم أبراج التحالف السعودي على احتجاز سفينة نفطية وتمنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح أممية، وسط صمت الأمم المتحدة وتجاهلها لتأثيرات الاحتجاز وغرامات التأخير على المواطنين.

وقالت شركة النفط اليمنية وفق ناطقها الرسمي عصام المتوكل إن التحالف ارتكب خرج جديد للهدنة المؤقتة باحتجازه سفينة الديزل (سيمفوني) رغم تفتيشها، منتقداً صمت الأمم المتحدة إزاء ذلك، وعدم التزامها  بإزالة العراقيل والإيفاء بإدخال السفن المتفق عليها، ويأتي ذلك,رغم علم الأمم المتحدة بتداعيات الاحتجاز وما يترتب عليه من غرامات تأخير يتكبدها المواطنين.

وجاء احتجاز سفينة البنزين في ظل التزام الأمم المتحدة بعدم تكرار سيناريو الشهور الأربعة الأخيرة من مراحل الهدنة الأولى والثانية مقابل قبول صنعاء للتمديد، إلا أن التحالف انتهك الهدنة الحالية منذ ساعاتها الأولى، ودشنها باحتجاز سفينة بنزين ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة.

وقبل أيام، وفي سياق الخروقات ضد الهدنة احتجز التحالف سفينة البنزين(سي هارت) عقب إعلان تمديد الهدنة الحالية وإلتزام المبعوث الأممي بإزالة العراقيل والايفاء الكلي ببنود الاتفاق لضمان إنتظام تدفق الوقود الى ميناء الحديدة مستقبلا، حسب شركة النفط.

وكانت شركة النفط قد أكدت أن احتجاز السفن لفترات متفاوتة تسببت بحدوث عدة أزمات تموينية خانقة في مادة الديزل على وجه الخصوص، خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين، بالإضافة إلى  تكبد غرامات التأخير والتي وصلت حوالي6.3 ملايين دولار.