السعودية توجه صفعة للعليمي وتنهي آمال حصول سلطته على المنحة المالية

متابعات خاصة – المساء برس|

أنهت المملكة السعودية، يوم الاثنين الماضي، آمال رشاد العليمي في الحصول على المنحة المالية المقدرة بـ ثلاثة مليار دولار التي كانت السعودية قد تعهدت بدعم اليمن بها، والتي روجت لها وسائل إعلامها في محاولة منها لامتصاص صدمة الإطاحة بهادي ومحسن.

وكشفت مصادر حكومية مطلعة تفاصيل اللقاء الذي جمع وزير مالية العليمي ومحافظ مركزي عدن بوزير المالية السعودية الذي استمر 15 دقيقة، ومخرجاته ومخرجته التي كانت صادمة لوفد العليمي، وفق قولها.

وقالت المصادر إن وزير المالية السعودي محمد الجدعان، قال للوفد إن الاثنين مليار التي وعدت السعودية بتقديمها مناصفة مع الإمارات قد تم خصمها من مديونية اليمن البالغة 250 مليار دولار للسعودية كتكاليف للحرب، مضيفًا أن المليار المتبقي الذي تعهدت بتقديمه لدعم شرء المشتقات النفطية وللمشاريع التنموية سيتم إيداعه في حساب برنامج إعادة إعمار اليمن، الذي يشرف عليه السفير محمد سعيد ال جابر، والذي كان حاضرًا هو الآخر في اللقاء.

يذكر أن السعودية كانت قد اشترطت مقابل تقديمها المنحة المذكورة آنفًا، إشرافها على المؤسسات الاقتصادية السيادية للبلد وتعيين مندوبين سعوديين في البنك المركزي واللجنة الاقتصادية للإشراف عليه إضافة إلى إشرافها على المؤسسات الإيرادية، وقد وافق العليمي على ذلك وشكل وفدًا ماليًا لنقاش آلية التنفيذ وتحويل الدفعة الأولى من المنحة.

وشكل التملص السعودي عن تقديم المنحة المالية التي تعهدت بها المملكة صدمة لوفد العليمي، وحاول الأخير نقاش الوزير الجدعان في الأمر، إلا أنه تركهما وغادر تاركهما مع السفير آل جابر، الذي بدوره أبلغهم أنه لا يمانع أن يبحث مع الديوان الملكي طلب تقدمه اليمن للحصول على وديعة مالية، شريطة التوقيع على ضمانات استثمارية نفطية مع المملكة لضمان أموالها إذا حدثت تسوية سياسية في اليمن.

 

قد يعجبك ايضا