الإنقسام هو السائد مع محاولات تسليم عدن لمقاتلي حزب الإصلاح

عدن – المساء برس|
ما يزال الانقسام يعصف بمجلس العليمي المكون من تناقضات يصعب جمعها لا سيما مع رفض الانتقالي فكرة دمج الوحدات الأمنية والعسكرية تحت أمرة وزارتي الدفاع والداخلية، بالرغم من تحركات للسفير البريطاني والهولندي وقائد قوات التحالف لتلافي تدهور الأوضاع بين مكونات المجلس.

يأتي ذلك وسط تأكيدات من مصادر في حكومة معين عبدالملك أن المجلس الرئاسي بقيادة رشاد العليمي توصل إلى اتفاق مبدئي حول الرئيس المرتقب للجنة دمج الفصائل التي يتوقع اصدار قرار بشانها خلال الايام المقبلة.

المصادر أكدت أنه وخلال اجتماع المجلس تم الإقرار على أن يترأس وزير الدفاع الحالي في حكومة معين محمد المقدشي والمحسوب على علي محسن للجنة على أن يتم توزيع بقية الأعضاء بالتساوي بين الشمال و الجنوب.

وكان عيدروس الزبيدي رئيس الانتقالي الجنوبي التزم المقاطعة لجلسات المجلس الرئاسي، غير أن ضغوطات سعودية كبيرة مورست عليه لحضور تلك الاجتماعات حيث عقد اجتماع اليوم لمناقشة الترتيبات لتوحيد الفصائل العسكرية بحضور الزبيدي  استمرار فرج البحسني مقاطعته لتلك الاجتماعات.

وكانت تسريبات تحدثت عن عزم المجلس نشر قوات ومجاميع كبيرة من مقاتلي حزب الإصلاح من محور تعز في مدينة عدن عاصمة الانتقالي الجنوبي فعليا بحكم سيطرته على المدينة بشكل تام، والذي يرفض بالقطع تواجد أي قوات شمالية في محافظة جنوب اليمن وعلى رأسها عدن.

قد يعجبك ايضا