مقتل شخصية بارزة في الإصلاح بصنعاء على يد نجله

خاص – المساء برس|

على غير العادة لم تنشر حسابات الناشطين في حزب الإصلاح من الموالين للتحالف السعودي الإماراتي في الحرب والحصار على اليمن، عن جريمة قتل وقعت في العاصمة صنعاء على أنها ارتكبت من قبل ما يسميه الإصلاح وناشطيه بأنه “قيادي حوثي”، والسبب هذه المرة هو أن الشخصية التي قتلت هو شخصية بارزة في حزب الإصلاح والقاتل هو نجله.

ونشر ناشطون في حزب الإصلاح من المنفيين في تركيا تغريدات رصدها “المساء برس” بأن أمين عام نادي اليرموك سابقاً وأحد قيادات الإصلاح العاملين في المجال التربوي، عبدالعزيز زهرة، قتل هو وزوجته وابنه على أحد أبنائه في العاصمة صنعاء.

ولأن الضحية هو قيادي في الإصلاح والجاني هو نجله، فقد عزف ناشطو حزب الإصلاح ومنتسبيه عن نشر خبر الجريمة على أن مرتكبها “قيادي حوثي” كما جرت العادة في كل مرة تحدث فيها جريمة مشابهة كهذه بين أي مواطنين عاديين لا علاقة لهم بسلطة صنعاء ولا بحركة أنصار الله.

وجرت العادة أن يستغل الإصلاح أي حادثة تحدث في مناطق سيطرة حكومة صنعاء وترويجها على نطاق واسع بعد تحريف حقائقها واختلاق توصيفات للأشخاص المعنيين بأي حادثة أو جريمة تحدث، وطالما نسبت وسائل إعلام الإصلاح بعض الجرائم التي تحدث على أن مرتكبيها هم قادة من أنصار الله، فلو حدث أن تشاجر بعض الأقارب على ميراث أو قطعة أرض وحدث أن قتل أحدهم بسبب اشتباكات بينية في أي منطقة ريفية أو أي مدينة بمناطق سيطرة حكومة صنعاء تذهب وسائل إعلام الإصلاح إلى الزعم بأن قيادياً حوثياً قام بقتل أحد أقاربه بسبب خلافات على جبايات أو بسبب خلافات على قطعة أرض تم نهبها من أحد المواطنين، وبهذا التحريف للحقائق والأحداث تقدم وسائل إعلام الإصلاح الخبر يحمل جزءاً منه بعض الحقائق فيما معظم الخبر تم تحريفه وتجييره سياسياً للنيل من سلطات صنعاء.

قد يعجبك ايضا