رويترز: الصراع في أوكرانيا يفاقم أزمة الجوع في اليمن

متابعات خاصة – المساء برس|

أثار الانقطاع المحتمل لإمدادات القمح العالمية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا مخاوف من تفاقم أزمة الجوع في اليمن، كما أدى ذلك لتضخم أسعار الغذاء.

ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي فإنه من المرجح أن تزيد الأزمة الأوكرانية أسعار الوقود والغذاء ، وخاصة الحبوب ، في اليمن الذي يعتمد على الاستيراد حيث ارتفعت تكاليف الغذاء بأكثر من الضعف في العديد من المناطق في العام الماضي، كما تمثل روسيا وأوكرانيا حوالي 29٪ من صادرات القمح العالمية ، ويؤدي انقطاع هذا التدفق إلى ارتفاع الأسعار العالمية.

وكانت حكومة صنعاء بعثت عبر وزارة الصناعة والتجارة رسالة تطمين لمواطني البلاد بشأن السلع الغذائية، وانعكاسات الحرب الروسية الأوكرانية.

وقالت الوزارة إنها تقوم بالتنسيق مع جميع المستوردين لأستيراد السلع الغذائية من مصادر متعددة بدلاً عن الاعتماد على مصدر واحد،مؤكدةً أن المخزون الغذائي المتوفر في الاسواق اليمنية يكفي لاكثر من6 أشهر.

وتأتي هذه التطورات الخطيرة في وقت يعيش فيه اليمن حصارا خانقا من قبل التحالف على مناطق سيطرة قوات صنعاء، وانهيارا اقتصاديا حادا في مناطق سيطرة التحالف الأمر الذي جعل من الحرب الروسية مع الغرب في أوكرانيا، عبأ إضافيا يتحمله اليمنيون في الداخل، فيما تشير الأحداث وردود الأفعال من التحالف والحكومة الموالية له أنهم لا يعبأون بتلك المعاناة، لا سيما وهم لا يمسهم من تبعات الحصار والحرب أية أعباء، حيث يقطنون خارج اليمن، ويحصلون من التحالف على أموال طائلة، كما اعتبر البعض أن الحرب الروسية الأوكرانية وفرت ورقة ضغط جديدة بيد التحالف يسعى من خلالها في استغلال الجانب الإنساني لتحقيق مكاسب عسكرية وسياسية.

 

قد يعجبك ايضا