النخبة تصل إلى شبوة بمسمى جديد بالتزامن مع بدء الإصلاح الانسحاب من معسكراته

متابعات خاصة – المساء برس|

وصلت اليوم السبت، قوات النخبة الشبوانية، المدعومة إماراتيًا، إلى محافظة شبوة، تحت مسمى جديد “دفاع شبوة” بالتزامن مع بدء قوات الإصلاح الانسحاب من معسكراتها في مدينة عتق بتوجيهات صارمة من التحالف.

وانتشرت قوات النخبة الشبوانية تحت مسمى “الدفاع” في مدينة عتق، المركز الإداري لمحافظة شبوة، حيث أكد القيادي في الانتقالي، وضاح بن عطية، بأن هذه القوات هي ذاتها النخبة الشبوانية التي شكلتها ودربتها الإمارات.

وقالت مصادر محلية في شبوة، إن قوات الأمن الخاصة التابعة للإصلاح أخلت معسكر الشهداء، في حين بدأت بالانسحاب من معسكر العلم ضمن خطة تسمح لفصائل الانتقالي المدعومة إماراتيًا، الانتشار في المدينة واستلام المواقع التي انسحبت منها قوات الحزب.

وجاء انسحاب قوات الإصلاح، بعد استهداف قواته في منطقة مرخة العليا بغارات جوية من قبل التحالف عقب رفضها السماح لقوات العمالقة بالتمركز في أحد المعسكرات هناك، وراح ضحيتها 18 مجندًا والعديد من الجرحى.

وأكدت المصادر أن قوات النخبة الشبوانية قد وصلت إلى مدينة عتق على متن 60 طقم في وقت مبكر اليوم، قادمة من مدينة المكلا حيث كانت تتمركز في مطار الريان.

وأوضحت بأن قوات “الدفاع” الجديدة، تضم أيضًا قوات فصيل مكافحة الإرهاب بقيادة علي هادي المصعبي، وأخرى من “وحدة مكافحة الإرهاب” التابعة لطارق صالح.

وبحسب المصادر، فإن هذه الدفعة تتضمن قوة يتوقع نشرها كوحدات أمنية بديلة لقوات الإصلاح، ويتوقع أن تشمل 400 طقم عسكري ومدرعة، مضيفة بأنها ستدخل إلى محافظة شبوة بشكل تدريجي.

وتوقعت بأن يتم توسيع نطاق انتشار هذه القوات لتشمل كامل المحافظة، خاصة مع خشية الإمارات من تنفيذ قوات الأمن الخاصة انقلابًا عسكريًا في المحافظة، نتيجة استمرار بقائها في بقية المديريات.

وفي السياق ذاته، كشفت مصادر قبلية، عن وساطة قبلية دفع بها محافظ الإمارات الجديد عوض ابن الوزير، لإقناع قيادات الأمن الخاصة برفع نقاطها وإخلاء مواقعها العسكرية في مديريات نصاب وجردان كخطوة أولى باعتبارها الحامية الرئيسة لمدينة عتق.

يشار إلى أن انسحابات قوات الإصلاح من مواقعها العسكرية جاءت بعد تهديدات من التحالف بقصفها إذا لم ترضخ وتسلم للتوجيهات الصادرة من قيادة التحالف.

 

قد يعجبك ايضا