البحسني يثير السخرية ويستفز قبائل حضرموت باسم “السيادة” ومطار الريان تحت الاحتلال الإماراتي

خاص – المساء برس|

أثارت تصريحات محافظ حضرموت بحكومة هادي الموالية للتحالف السعودي الإماراتي استثاء الشارع الجنوبي عموماً وأبناء حضرموت تحديداً بسبب تهديداته بمنع القبائل من استمرار اعتصامهم بالقرب من ميناء الضبة النفطي بسبب ما قاله البحسني بأنه منشأة سيادية وأنه لن يسمح بالوصول إليها.

وقال ناشطون إن تهديدات البحسني مستفزة لأبناء حضرموت لكونه جعل من ميناء الضبة مرفقاً سيادياً وأن ذلك يجعل من الميناء محرماً على أبناء حضرموت بينما يتغافل البحسني الذي يحظى بدعم أمريكي وسعودي وإماراتي عن انتهاكات قوات الإمارات التي تحتل مطار الريان الدولي بمدينة المكلا وانتهاكها للسيادة اليمنية على المطار ومنعها وصول أي مسؤول يمني إليه وتحويله لقاعدة عسكرية مغلقة تتواجد فيه قوات أمريكية وبريطانية إلى جانب القوات الإماراتية الموجودة من منتصف العام 2016.

مراقبون قالوا إنه “وفي الوقت الذي يحرم فيه البحسني قبائل حضرموت ويهددها بعدم الاقتراب من ميناء الضبة النفطي باعتباره مرفقاً سيادياً، وذلك أثناء لقائه اليوم بقيادات لجنة التصعيد الشعبي فيما يعرف بـ”الهبة الحضرمية الثانية” والتي فرضت منذ 4 أيام اعتصاماً مسلحاً لقبائل حضرموت في محيط الميناء للضغط أكثر على سلطة الشرعية التي يستفيد بعض قياداتها من الميناء لتهريب النفط الخام، ينسى البحسني أن مطاره الدولي في عاصمة محافظته خاضع للاحتلال الإماراتي وتمنع الإمارات أي مسؤول حكومي بالشرعية الاقتراب أو الدخول إليه بعد أن حولته لقاعدة عسكرية مغلقة، وهو ما يدعو للسخرية والتساؤل في آن معاً، عن معايير السيادة لدى البحسني”.

قد يعجبك ايضا