الإصلاح يخترق الهبة الحضرمية.. والانتقالي يتوجس

متابعات خاصة – المساء برس|

تمكن حزب الإصلاح، مؤخرًا، من اختراق ما يعرف بـ”الهبة الحضرمية الثانية” التي تقودها القبائل الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا في حضرموت.

وقال حسن الجابري، رئيس كتلة حلف ومؤتمر حضرموت، التابع للانتقالي، بأنه لن يسمح بالاختراقات الجديدة وفرض سطوتها على الهبة، في تأكيد على نجاح الإصلاح في تحقيق اختراق للهبة الحضرمية.

وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع تداول أنباء عن خلافات بين قبائل حضرمية توافدت إلى المخيم الذي ينصبه الانتقالي في منطقة العيون بالقرب من ميناء الضبة بهدف منع تصدير النفط.

ورفع العديد من الناشطين في المخيم شعار “لا شمالية ولا جنوبية” في رسالة للانتقالي برفض مخططه لتحجيم دور حضرموت وإخضاعها لسلطة المجلس في عدن، إضافة إلى مطالبتهم بإعلان حضرموت إقليمًا مستقلًا، وهو ما يرفضه الانتقالي الذي كثف من تحركاته مؤخرًا، بإيعاز إماراتي، لإسقاط سلطة الإصلاح في المحافظة وتسلم إدارتها بالتزامن مع إسقاط سلطة الحزب في شبوة.

وجاءت هذه التطورات، بعد إعلان رئيس فرع الإصلاح بمديرية القطن، صلاح باتيس، انضمامه للهبة الحضرمية الثانية، في محاول من الحزب ركوب الموجة وسحب البساط من تحت الانتقالي.

 

قد يعجبك ايضا