وزير الخارجية الباكستاني يهين السعودية ويضع قدمه في وجه سفيرها

متابعات خاصة – المساء برس|

اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي في التعليق على ما اعتبر إهانة كبيرة وجهها وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود القريشي للسعودية خلال لقاء جمعه بسفير المملكة، نواف بن سعيد المالكي، حيث اشتاط الشارع السعودي غضبا واعتبر رواد منصات التواصل الاجتماعي ما فعله الوزير “مهين للمملكة”.

وجاءت الغضبة السعودية من مقطع الفيديو وصور اللقاء التي انتشرت على شبكات التواصل، حيث ظهر الوزير القريشي وهو يضع قدماً على الأخرى رافعا لها باتجاه وجه السفير السعودي، وأبقاها لوقت طويل.

وفيما نشرحساب السفارة السعودية في باكستان الفيديو، بعد أن أجرى عليه تعديلاً، إذ جعل اللقطات تبدو أقرب، وأخفى بذلك قدم الوزير الباكستاني، إلا أن المقطع الأصلي انتشر كانتشار النار في الهشيم، صانعا حالة من السخط جراء هذا التصرف، الذي أكد مقطع الفيديو الذي نشرته السفارة، أنه أحرج الجانب الرسمي في المملكة، ما جعلها تعيد نشره بشكل آخر يخفي تلك الإهانة.

واتهم مغرّدون على تويتر الوزير القرشي بأنه تعمد الجلوس قبالة سفير السعودية بهذا الشكل، وتداولوا صوراً للوزير الباكستاني خلال لقاءاته بسفراء من دول الخليج، ولم يكن خلالها يجلس كما جلس قبالة السفير السعودي.

 

الجدير ذكره أن وزير الخارجية الباكستاني كان قد أثار جدلاً في تصريحات أدلى بها في العام 2020، حينما تحدث عن تهديد بلاده بأنها ستخرج من منظمة التعاون الإسلامي، وكشف أن بلاده غابت عن قمة كوالالمبور الإسلامية في العام 2019 بضغط سعودي، حيث استضاف القمة رئيس الوزراء الماليزي آنذاك مهاتير محمد، في كوالالمبور، وحضرها العشرات من قادة العالم، بمن فيهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لمناقشة القضايا الراهنة في العالم الإسلامي، غير أن الرياض كان لها تحفظات على القمة الماليزية، لأنها لم تكن منظمة في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي الذي تسيطر عليه السعودية.

وكشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان -الذي كان المحرك الرئيسي للقمة- انسحب من الاجتماع بعد أن أعلنت السعودية عن تهديدات اقتصادية بحق باكستان، وبيّن أردوغان أن السعودية هددت بإعادة أربعة ملايين باكستاني يعملون في المملكة إلى بلادهم، وكذلك سحب 3 مليارات دولار من البنك المركزي الباكستاني.

 

قد يعجبك ايضا