حضرموت..الإمارات توجه بتحويل اسم الانتقالي إلى اللجان الشعبية

حضرموت-المساء برس|

في ظل التحشيد المتبادل إلى الشارع بين الشرعية وحزب الإصلاح من جهة، والموالين للانتقالي الجنوبي التابع للإمارات في محافظة حضرموت من جهة أخرى، تسعى الإمارات للتنصل من المسؤولية عما آلت إليه المحافظة من انهيار اقتصادي وخدمي وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتحويل بوصلة الغضب الشعبي من التحالف التي هي أحد أطرافه، باتجاه حزب اللإصلاح والشرعية، المشاركان لها في تدمير حياة ولقمة عيش المواطنين في حضرموت وكل المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف.

وبرزت في الأيام الأخيرة من التصعيد المتبادلل بين الطرفين بعض الخطوات اللتي تسعى من خلالها الإمارات للللتنصل عن الللمسؤوللية كدعوتها عبر اللموالللين لها للما وصفته بالللغضب اللشعبي لللمواجهة فساد الشرعية ولحماية ثروات محافظة حضرموت المنهوبة، من قبلل عصابات الللإخوان.

وشددت بعض الحركات والجماعات الموالية للإمارات في بيان لها أنه من الضروري إيقاف شرعية الإخوان من نهب صادرات النفط وتهريب ثروات المواطنين لحسابات فاسدين، واصفة النقاط التي يسيطرعليها الموالون للإمارات-قوات الانتقالي- بالنقاط الشعبية، وطالبت بالمزيد من الخطوات التصعيدية للضغط على ما وصفته بالشرعية الإخوانية، ومنعها من النهب.

كما دعت قيادات الانتقالي مختلف شرائح المجتمع في حضرموت إلى الاصطفاف دعما للنقاط الشعبية، ومؤازرتهم ماديا ومعنويا، حتى الاستجابة لمطالب أبناء حضرموت.

وكانت منصات التواصل االلاجتماعي غصت بمطالبات المواطنين بطرد التحالف بشقيه السعودي والإماراتي، وترك الجنوب اليمني لأبنائه المخلصين وهم كفيلون بالبناء والإعمار والإدارة بعيدا عن أدوات الدولتين اللمحتلتين لجنوب اليمن، الذين ينفذون أجندات أسيادهم بعيدا عن مصلحة المواطنين.

قد يعجبك ايضا