تجنيد 25 ألف وطرد قوات محسن.. مساعٍ إماراتية لإسقاط الإصلاح في حضرموت

متابعات خاصة – المساء برس|

بدأت الإمارات، اليوم الأربعاء، بأولى الخطوات والترتيبات العملية الرامية إلى تصفية الساحة الحضرمية من الإصلاح بإعلان فصائلها عن فتح باب القبول لتجنيد قرابة 25 ألف مجند من قبائل وادي حضرموت الخاضعة لسيطرة الإصلاح والمطالبة بطرد قوات المنطقة الأولى العسكرية التابعة لعلي محسن، ما ينذر بانفجار الوضع عسكريًا في المحافظة الغنية بالنفط شرق البلاد.

وأصدرت القبائل التابعة للانتقالي في وادي حضرموت، خلال اجتماع قبلي واسع، دعا له حلف وجامع حضرموت، الذي أنشأه الانتقالي مؤخرًا كمكون موازي للقوى الحضرمية الموالية للسعودية والمقربة من الإصلاح، بيانًا، أكدت فيه تمسكها بإبقاء حضرموت منطقة عسكرية موحدة وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى إضافة إلى تسليم النخبة الحضرمية الموالية للإمارات مسؤولية الأمن في المحافظة بما فيها مديريات الوادي والصحراء.

كما أعلنت في البيان الختامي للاجتماع عن فتح باب القبول لتجنيد قرابة 25 ألف جندي من قبائل وادي حضرموت، في إطار ترتيبات لتصفية الإصلاح من المحافظة.

وجاء الاجتماع في منطقة حروا بالقرب من حقول نفط المسيلة، في رسالة من هذه الفصائل الموالية للإمارات، للإصلاح بالذهاب نحو خيار السيطرة على حقول النفط التي يسيطر عليها علي محسن.

كما أن هذه التحركات تأتي بعد أيام من تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، مذكرة منسوبة لعيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي، يطالب فيها رئيس القيادات التابعة له في حضرموت ببدء التحرك الشعبي لإسقاط مديريات الوادي والصحراء الخاضعة لسيطرة قوات علي محسن، تحت ذرائع مطلبية إنسانية وإخراج قوات محسن من المنطقة النفطية.

كما أنها تأتي بالتزامن، مع اقتراب سقوط مدينة مأرب، آخر معاقل الإصلاح في مأرب والشمال، بيد قوات صنعاء، وبدء فرار قيادات الحزب العسكرية والسياسية إلى محافظات حضرموت والمهرة وشبوة، الأمر الذي دفع الانتقالي، بإيعاز إماراتي، لاستغلال هذه التطورات الأخيرة للانقضاض على الإصلاح في حضرموت وشبوة.

 

 

قد يعجبك ايضا