قائد أنصار الله يؤكد مواصلة الكفاح ضد التحالف ويتحدث لأول مرة عن “الإبراهيمية”

صنعاء – المساء برس|

ألقى قائد حركة أنصار الله، عبدالملك الحوثي، اليوم، كلمة أمام الملاييين من المحتشدين في العاصمة صنعاء و14 محافظة في نطاق سيطرة “المجلس السياسي الأعلى”، أكد فيها مواصلة الكفاح ضد تحالف الحرب السعودي الإماراتي معتبراً أن ذلك “جهاد مقدس في سبيل الله ولن يخضع للمساومة أبدا”، متحدثاً ولأول مرة عن “الإبراهيمية” المشروع الإسرائيلي الذي يهدف لاعادة رسم الخريطة السياسية في الشرق الأوسط، ويهدد الهوية الوطنية والقومية لأبناء الأمة العربية.

وقال عبد الملك الحوثي، الإثنين، في الاحتفال المليوني بمناسبة مولد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، :إن هدف صنعاء تحقيق الحرية والاستقلال على أساس الهوية الإيمانية وهو هدف مقدس، داعيا إلى مواصلة الجهود في التصدي للحرب على اليمن، قائلاً ”توجب علينا شرعا التصدي للعدوان بكل ثبات حتى رفع الحصار وإنهاء العدوان والاحتلال ومعالجة ملفات الحرب”، حيث جدد التأكيد على أن اليمن ” جزء من المعادلة التاريخية التي أعلنها السيد حسن نصرالله بأن التهديد على القدس يعني حربا إقليمية”، والتأكيد أيضا على التضامن “مع كل المظلومين من أبناء الأمة، وقال إنه يعتز بأخوتهم الإسلامية مع أحرار الأمة ومحور الجهاد والمقاومة”.

وذكر قائد أنصار الله في كلمته ما يعرف بـ “الإبراهيمية” أو الاتفاقات الإسرائيلية العربية منها الاتفاقيات التي عقدت مع الإمارات والبحرين في 11 سبتمبر 2020، برعاية أمريكية، وتهدف للتطبيع، حيث قال إن تقديم الكافرين والمنافقين عنوان “الإبراهيمية لتحالفاتهم الشيطانية والتطبيع، اساءة كبيرة لنبي الله إبراهيم عليه السلام”، واضاف: “قوى الطاغوت والجاهلية جرّت المشاكل على البشر عبر الانحراف عن الرسالة الإلهية، وشوهت الإسلام من خلال عملائهم التكفيريين السفاحين الذين يقدمون أبشع صورة مشوهة تحسب زورا على الإسلام”.

وتعد “الإبراهيمة” كدين جديد يقوده الكيان الصهيوني لإستعمار الأمة العربية والإسلامية من خلال عقد إتفاقيات التطبيع مع سلطات الدول العربية على رأسها الحكومة الإماراتية.

قد يعجبك ايضا