وزراء في حكومة هادي يضعون اللمسات الأخيرة لنقل مقارهم إلى سيئون

خاص – المساء برس|

وضع عدد من الوزراء في حكومة هادي، آخر اللمسات تمهيدًا لانتقالهم إلى مدينة سيئون في محافظة حضرموت، مستغلين الأوضاع الحادثة في عدن للهروب من الضغوط السعودية التي تدفع باتجاه عودتهم لممارسة مهامهم من عدن.

وتأتي هذه الخطوة، بعد رفض عدد من الوزراء العودة إلى عدن، إلا بعد تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض، الذي يقضي بخروج كافة قوات الانتقالي من عدن.

ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن وزراء الداخلية والشباب والرياضة والنفط والتعليم والمالية، قد شارفوا على الانتهاء من تحضير مقراتهم  البديلة في سيئون، مشيرة إلى أن الوزراء الرافضين العودة إلى عدن اتخذوا من الأحداث الدامية الأخيرة في عدن ذريعة للانتقالي إلى سيئون الخاضعة لسيطرة علي محسن الأحمر، والهرب من الضغوط السعودية المكثفة عليهم لعودتهم إلى عدن، تلبية لرغبة الانتقالي.

ويواجه هادي والإصلاح، ضغوطًا كبيرة من السعودية لإجبارهم على إعادة هؤلاء الوزراء المحسوبين عليهم إلى عدن، حيث سبق وأن عادوا إلى سيئون بالتزامن مع عودة رئيس الحكومة معين عبدالملك إلى عدن، قبل فراره منها إلى شبوة بعد اندلاع المعارك، والتي وجه منها محافظ عدن إلى سرعة حسم المعارك.

وبحسب مراقبين، فإن نقل الوزراء مقارهم إلى مدينة سيئون وممارسة مهاهم منها، أن يزيد من تعقيد الوضع السياسي بين الانتقالي من جهة والسعودية وحكومة هادي من جهة أخرى، فضلًا عن تضاعف الانهيار الاقتصادي وهبوط قيمة العملة بشكل أكبر خلال الفترة القادمة.

قد يعجبك ايضا