تحركات سعودية من تحت الطاولة لدعم القوات المتمردة على الانتقالي في كريتر تمهيدًا لإسقاطه

خاص – المساء برس|

بدأت السعودية، بتنفيذ مخطط، منذ مساء أمس الجمعة، يهدف إلى إسقاط المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، في محافظة عدن، أهم معاقله.

وبرزت التحركات السعودية، من خلال دعمها لقوات إمام النوبي المتمردة على الانتقالي في مديرية كريتر وتعزيزها بعدد من الآليات العسكرية بشكل غير مباشر، في محاولة منها إسقاط خصومها في الانتقالي داخليًا.

وقالت مصادر مطلعة، إن قائد القوات السعودية في عدن، والحاكم العسكري لها، عقد عصر اليوم، اجتماعًا في قصر معاشيق القريب من مناطق المواجهات، شارك في الاجتماع مختار النوبي، قائد اللواء الخامس في ردفان، وشقيق إمام النوبي الذي يقود التمرد على الانتقالي في كريتر، إضافة إلى قائد فصيل العاصفة أوسان العنشلي، ذراع الزبيدي الأيمن في عدن، والتي تقود قواته هجومًا مضادًا على المديرية، وكذا مدير أمن عدن، مطهر الشعيبي.

ووفقًا للمصادر، فقد هدد المسؤول العسكري السعودي قوات الانتقالي من استمرار تصعيدها ضد النوبي في كريتر، في مؤشر على حجم الدعم الذي توليه للأخير، ما يؤكد وقوفها خلف هذا التمرد ودعمه.

وجاء الاجتماع الذي تلقت فيه قوات الانتقالي تهديدات من التصعيد، بعد إعلانها مديرية كريتر منطقة حرب، وإرسال تعزيزات عسكرية ضخمة إلى مداخل المديرية تمهيدًا لاقتحامها بعد سقوطها صباحًا بيد قوات النوبي.

كما أكدت المصادر تعزيز القوات السعودية قوات النوبي في كريتر بآليات عسكرية وأسلحة مختلفة خلال المعارك الجارية في المديرية.

وتشير هذه التحركات السعودية، إلى عزمها إسقاط المجلس من الداخل عبر القيادات الموالية لها، تمهيدًا لتشكيل مكون عسكري جديد خلفًا لقوات الانتقالي والشرعية، خاصة مع تغير موازين القوى وضعف الشرعية بعد تقدم قوات صنعاء في عدد من مديريات شبوة ومأرب واقتراب سقوط مركز الأخيرة المتمثل بالمدينة بيد قوات صنعاء.

 

قد يعجبك ايضا