ناشطون يشبهون إعلام الإصلاح في تغطية الوضع بشبوة بفيديو قديم لإعلام الشرعية أثار سخرية واسعة

متابعات – المساء برس|

على وقع ما تروج له وسائل إعلام حزب الإصلاح وقواته التي تسيطر على محافظة شبوة والتي خسرت مؤخراً مناطق شمال شبوة بعد طلب قبائل بيحان وعسيلان وعين تدخل قوات الحوثي لتأمين مناطقهم خوفاً من وقوعها بيد عناصر تنظيمي القاعدة وداعش التي هربت من 7 معسكرات سيطرت عليها قوات الحوثي قبل أسبوعين في محافظة البيضاء، علق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو قديم لقناة اليمن التابعة لحكومة هادي التي تبث من العاصمة الرياض أثناء ما زعم حينها أنها معارك بين قوات الحوثي وقوات الشرعية في بيحان.

ويظهر في المقطع كيف يقدم الإصلاح معاركه على شكل مسرحية وكأنها أديت في استوديو خارجي، بهدف خداع المشاهد اليمني، حيث يتضح من مقطع الفيديو أن المراسل يقف إلى جوار القرابة 10 جنود وهم يشتبكون من المسافة صفر مع قوات صنعاء حد ما يزعم الفيديو الذي لقي سخرية واسعة أثناء بثه في العام 2017 بسبب ما تضمنه من أكاذيب وفبركات كشفت أن المقطع تم تصويره لإيهام المشاهدين أن هناك معارك حقيقية.

في المقطع يجري مراسل القناة مقابلة مع قائد ما تسمى بكتيبة الحزم وهو في حالة اشتباك مباشر – حد زعمهم – مع قوات الحوثي، وهنا يقف المراسل مطمئناً وواثق كل الثقة بأنه لن يتعرض لأي طلقة، ثم يلتفت إليه قائد الكتيبة الهجومية وقد عصب على يده اليمنى قطعة شاش طبي حيث زعم أنه تعرض في صباح نفس يوم تصوير هذا المشهد لإصابة بطلقة رصاص في يده وطلقة أخرى في صدره، ورغم ذلك فقد تعالج من إصابته بالرصاصتين في الصباح وفي الظهر عاد من جديد لقيادة المعركة، كما لم ينتبه مخرج المشهد التمثيلي في هذا المقطع أن قطعة الشاش الملفوفة على يد قائد الكتيبة قد انخرطت وتدلت من يده الأمر الذي يكشف أنه تم لفها على عجل كديكور للمشهد التمثيلي بالإضافة إلى ذلك وعلى الرغم من أن المشهد التمثيلي يتم تصويره في منطقة ترابية إلا أن الغبار المتطاير من كل مكان لم يتعرض لقطعة القماش الطبي الملفوفة على يد قائد الكتيبة الهجومية حيث ظهرت القماشة ناصعة البياض.

الأكثر سخرية في هذا المشهد الذي أعاد الناشطون نشره على مواقع التواصل الاجتماعي للرد على مزاعم الإصلاح وإعلامه بشأن المعارك الدائرة في شبوة ضد قوات الحوثي، هو ما قاله قائد الكتيبة حين سأله المراسل عن المسافة المتبقية لهم للوصول إلى مركز مديرية بيحان، ليرد قائد الكتيبة بالقول: “المسافة الفاصلة بيننا وبين بيحان هي 20 كيلو أو 500 كيلو”.

المصدر: وكالات

قد يعجبك ايضا