معلومات عسكرية وأخرى طبية غير سارة لموالي التحالف في مأرب

مأرب – المساء برس|

تعرضت القوات التابعة للتحالف، الممثلة بقوات الشرعية وحزب الإصلاح بالإضافة إلى عناصر من التنظيمات الإرهابية، لإنهيار جديد عقب خوضها معارك عنيفة مع قوات صنعاء، انتهت بسيطرة الأخيرة على مناطق واسعة في جبهات شمال غرب وجنوب مدينة مأرب.

وقالت مصادر ميدانية في جبهة مأرب المشتعلة، إن قوات حكومة صنعاء حققت اليوم الثلاثاء تقدما جديداً هو الأوسع خلال الـ72 ساعة الماضية، وأصبحت تطل على المجمع الحكومي للمدينة على إثر مواجهات عنيفة مع قوات التحالف وعناصر “القاعدة”، أدت لسيطرة صنعاء على مواقع استراتيجة في أطراف المدينة الشمالية الغربية. فيما لم يعد يفصلها عن إدارة أمن مديرية الرحبة سوى مئات الأمتار، بعد تطهير “قرن الوعل” و “ملعب الكولة”، وسط انهيارات لقوات التحالف، حيث شوهد عدد كبير من مقاتليها يفرون من مواقع استراتيجية في المديرية خلال الساعات الماضية.

وذكرت المصادر بأن المواجهات في جبهات صرواح لا زالت مستمرة حتى اللحظة، تحاول فيها قوات صنعاء تحقيق تقدم جديد هناك، لافتة إلى أنه وردت أنباء في خضم المواجهات غير مؤكدة عن مقتلة كبيرة في صفوف قوات الإصلاح، وسيطرة مقاتلي صنعاء على مساحة لا بأس فيها، رغم 25 غارة جوية شنتها مقاتلات التحالف لاسناد قواته.

إلى جانبها، كشفت مصادر طبية في المدينة، عن أن أطقما عسكرية لقوات التحالف وصلت صباح اليوم الثلاثاء محملة بعشرات القتلى والجرحى سقطوا خلال معارك ليلة الإثنين، وأخرى وصلت عصراً تحمل جثث ومصابين بينهم قيادات رفضت ذكر أسمائهم.

وتجدر الإشارة إلى أن معارك فجر الإثنين، كبدت القوات الموالية للتحالف خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري، وسقط على إثرها العديد من القيادات العسكرية ما بين قتيل وجريح أبرزهم،: الشيخ “مشلي علي الذيب المرادي” رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية رحبة، شداد القبيسي، احمد حسين طالب القردعي، علي صالح علي الذيب الجميلي، عبدالخالق عبدربه القبيسي الجناحي، محمد صالح احمد ابوعشة، احمد حزام العامري الجناحي، محمد شاجع حسين القردعي، حسب مصادر عسكرية.

 

قد يعجبك ايضا