اللواء الثالث عمالقة يحمل التحالف وأبو زرعة المحرمي مسؤولية عملية العند

متابعات خاصة – المساء برس|

كشف اللواء الثالث عمالقة عن الأطراف الأساسية التي تقف وراء عملية استهداف أفراده في قاعدة العند، صبيحة أمس الأول، والتي راح ضحيتها أكثر من 130 بين قتيل وجريح، محملًا التحالف العربي وقائد ألوية العمالقة، أبو زرعة المحرمي، الموالي للإماراتي، كامل المسؤولية.

وأوضح اللواء، في بيان له، حول العملية، الخلافات الكبيرة بينهم وبين قائد ألوية العمالقة، والتي بدأت حكايتها منذ سنتين “بعد إعادة الإمارات للمدعو أبو زرعة على رأس قيادة ألوية العمالقة”، وفق البيان، مشيرًا إلى أن “عودة أبو زرعة لم تكن سوى صفقة أبرمت خلف الكواليس لتحقيق منافع خاصة لا ينتفع بها إلا جهات معلومة”.

وبحسب البيان، فإن المحرمي طلب من اللواء كغيره من الألوية طلبات غير مشروعة لم تكن ضمن دوافع إنشاء الألوية ولا ضمن أهداف التواجد في الساحل الغربي، لافتًا إلى أن هذه الطلبات قوبلت بالرفض منهم.

ويضيف البيان أن المحرمي حاصر اللواء الثالث وأوقف مستحقاته ومخصصاته المالية واللوجستية ومنع الإمداد عنه خلال الفترة الماضية، موضحًا أن اللواء تعرض لهجمات متعددة من قبل الألوية الموالية للإمارات ومنها “لواء زايد، ولواء أبو هارون، ولواء أبو نزار الوجيه، ولواء أبو علي الضالعي، والشرطة العسكرية”.

وأكد أن الإمارات أجبرت اللواء الثالث على الخروج إلى المخا وترك الجبهة، مشيرًا إلى أن شخصيات كبيرة توسطت لإنهاء الخلاف، إلا أن المحرمي رفض تلك الوساطات.

ووفقًا للبيان، فإن قيادة ألوية العمالقة أمرت بنقل اللواء ثالث عمالقة للتدرب في معسكر العند، على الرغم من خطورته، لعدم وجود أي تأمينات أو تحصينات عسكرية لأي هجوم محتمل، في إشارة إلى مخطط تم حياكته من قبل قيادة ألوية العمالقة للتخلص من اللواء.

ويضيف بأن قيادة اللواء الثالث ناشدت القيادة العامة لألوية العمالقة ممثلة بأبو زرعة المحرمي، وقدمت لها اقتراح أن يكون التدريب في مقر التحالف، أسوة ببقية ألوية العمالقة، إلا أنه تم تجاهلهم، مشيرًا إلى أن اللواء تم نقله إلى قاعدة العند إجباريًا، في تأكيد على أن عملية العند لم تكن عفوية وسبق التخطيط لها من قيادة ألوية العمالقة بضوء أخضر إماراتي.

 

قد يعجبك ايضا