استمرار جرائم قوات الإصلاح في تعز بالتزامن مع مظاهرة شعبية غاضبة منددة بجرائمه

متابعات خاصة – المساء برس|

واصلت فصائل قوات حزب الإصلاح (جناح الإخوان المسلمين في اليمن)، في مدينة تعز الخاضعة لسيطرتهم، جرائمهم وانتهاكاتهم العدوانية ضد المواطنين العزل في المدينة، بالتزامن مع خروج مظاهرة شعبية غاضبة للتنديد بمذبحة الحرق.

وقال الكاتب الصحافي المعروف، فكري قاسم، إن أسرته تعرضت لتهجم واعتداء من قبل قائد حراسة بكر صادق سرحان، أحد زعماء العصابات في المدينة، بعد نهب نجل قائد اللواء 22 ميكا وأبرز قادة كتائبه فلة أحد المواطنين في حي الجحملية.

وبيّن قاسم، في منشور على حائطه بفيس بوك، مدى المعاناة التي لقيها مع اسرته، بعد نهب نجل سرحان فلة المواطن القريبة من منزله وسكنه فيها، والتي قال إن حياته تحولت إلى جحيم حتى أن سيارته لم تسلم من الأذى، حد قوله.

ومن الجرائم التي ارتكبتها عصابات الإصلاح في المدينة، قيام قوات من المحور، يقودها القيادي في الإصلاح، عرفات الشرعبي، والمتهم بتجارة المخدرات، باقتحام أسرة واختطاف فتاة رفض أهلها تزويجه بها، وفق مصادر محلية.

وأوضحت المصادر أن الشرعبي، معززًا بعدة أطقم عسكرية، قام بنقل الفتاة إلى جهة غير معروفة، في جريمة تنتهك كل أعراف وقيم المجتمع اليمني والإسلامي.

وتأتي هذه الانتهاكات والجرائم في الوقت الذي يواجه فيه حزب الإصلاح سخط وغضب شعبي عارم بسبب المجزرة الأخيرة التي ارتكبها بحق أسرة الحرق وقتل من الأسرة 12 شخصًا واختطف آخرين، لكن هذا الغضب لم يثنه عن مواصلة ارتكاب جرائمه ضد المواطنين المدنيين.

وخرج المئات من المحتجين اليوم الأحد مدينة تعز في مظاهرة شعبية غضبة احتجاجًا وتنديدًا بمذبحة الحرق وللمطالبة بمحاكمة قادة فصائل الإصلاح المتورطين في الجريمة، بعد تنفيذ وقفة تضامنية أمام منزل الحرق، ليواصلوا بعد ذلك في مسيرتهم الراجلة إلى أمام ابوابة المحور.

 

قد يعجبك ايضا