بالتزامن مع اشتداد التوترات في شبوة.. الإصلاح يستعرض قوته في المحافظة

شبوة – المساء برس|

مع اشتداد حدة التوترات وتبادل التصعيد العسكري من فرقاء اتفاق الرياض، في محافظة شبوة، استعرض، اليوم الأحد، حزب الإصلاح المسيطر على المحافظة، قوته العسكرية من خلال عرض عسكري لفصائله الأمنية، في مؤشر على أن الحزب ذاهب إلى الحسم العسكري.

كما ظهر في العرض العسكري المهيب، عناصر أمينة مختلفة من وحدات الأمن العام والمنشآت.

وحمل العرض رسالة في هذا الوقت، يؤكد فيها لقوات اللواء 21 ميكا ومحور عتق الذين تمردا على سلطة الإصلاح في الأيام الأخيرة من خلال دعمهم لقوات الأمن العام في المعارك العنيفة التي نشبت بينها وبين قوات الأمن الخاصة التابعة للحزب، أن أي تحركات عسكرية مخالفة للمسار الذي يرسمه الحزب سيتم ضربه عسكريًا، في مؤشر على تحرك جدي نحو حسم ملف معركة عتق، المركز الإداري للمحافظة، وتصفية الساحة من كل المخالفين للإخوان فيها.

وفي السياق، يسعى الإصلاح إلى فكفكة قوات الأمن العام التي ينتمي معظم منتسبيها إلى قبائل العوالق الموالية للانتقالي، من خلال شرط تقدم به قائد القوات الخاصة التابعة للإصلاح، عبدربه لكعب إلى لجنة الوساطة المكلفة من محافظ الإصلاح في المحافظة، محمد بن عديو، يؤكد فيه ضرورة هيكلة قوات الأمن العام التي وصفها بـ”التركيبة الجهوية”، في إشارة إلى أفراد القوات المنتمين لقبائل العوالق.

وبحسب مراقبين، فإن سعي الإصلاح إلى فكفكة قوات الأمن العام، تشير إلى مخاوف الحزب من أي تحرك لهذه القوات يقلب الطاولة عليه، كما حدث في محافظة أرخبيل سقطرى وعدن، والتي انقلبت وحدات عسكرية من قوات هادي في المحافظتين، على هادي والإصلاح معلنة انضمامها إلى الانتقالي وهو ما انعكس على سير المعارك وانقلاب موازينها لصالح المجلس الموالي للإمارات.

 

قد يعجبك ايضا