نشطاء “الشرعية” يتوقفون عن الحديث والنشر عن الوضع بالبيضاء بعد المستجدات الأخيرة

خاص – المساء برس|

توقف ناشطون يمنيون خارج اليمن من الموالين للتحالف السعودي الإماراتي وحكومة هادي المنفية، عن النشر في حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي عن أي مستجدات أو أحداث عسكرية في محافظة البيضاء التي شهدت قبل ثلاثة أيام تصعيداً عسكرياً ضد قوات صنعاء قاده تنظيم القاعدة الإرهابي الملاحق دولياً والذي يتخذ من بعض المناطق جنوب غرب البيضاء معقلاً له.

وعلى عكس النشاط الإلكتروني والضجة الإعلامية التي صاحبت التصعيد العسكري لتنظيم القاعدة في مديريتي الزاهر والصومعة بالبيضاء، توقفت معظم حسابات التحالف السعودي وناشطي الشرعية وحزب الإصلاح عن نشر أي معلومات أو مستجدات عسكرية بشأن البيضاء منذ عصر أمس الثلاثاء، الأمر الذي يؤكد حقيقة المعلومات التي تفيد بتعرض مسلحي التحالف من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي لنكسة عسكرية كبيرة بعد الهجوم المضاد الذي أكدت مصادر عسكرية بصنعاء وعززتها معلومات من مصادر قبلية في البيضاء أن قوات صنعاء نفذته ضد عناصر تنظيم القاعدة استطاعت من خلاله استعادة السيطرة على المناطق التي تمكن التنظيم الإرهابي من السيطرة عليها في الصومعة والزاهر، كما يؤكد انقطاع الضجيج الإعلامي للتحالف بشأن أحداث البيضاء صحة المعلومات بشأن الضربة الصاروخية لقوات صنعاء والتي استهدفت اجتماعاً لقيادات التنظيم الإرهابية أمس الثلاثاء والذي أدى لمقتل أحد أبرز قيادات التنظيم وأحد المطلوبين بقائمة الإرهاب لدى الولايات المتحدة الأمريكية.

في هذا السياق علق عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله، حزام الأسد، على التطورات الأخيرة التي شهدتها البيضاء أمس الثلاثاء، وما سبقها من أحداث عسكرية قبل ذلك بيومين، وكيفية تعاطي إعلام التحالف وناشطي حكومة المنفى مع دخول تنظيمي القاعدة وداعش خط المواجهة مع قوات صنعاء.

وقال الأسد في تغريدة على حسابه بتويتر، “انتشى العدو قبل أمس الأول عندما حاولت عناصر القاعدة وسلفيي الإمارات التقدم في بعض قرى الصومعة والزاهر بالبيضاء قبل أن يستعيدها رجال البيضاء المعززين بالجيش واللجان الشعبية وينكلوا بهم شر تنكيل. العجيب في بهرجة العدو بدخول القاعدة وداعش خط المواجهة وكأنها أول معركة مع تلك الأدوات” في إشارة إلى أن مشاركة تنظيم القاعدة وتنظيم داعش في القتال إلى جانب وتحت إشراف وقيادة قوات هادي والتحالف السعودي في اليمن ليست بجديدة وأن التنظيمين الإرهابيين يقاتلان مع التحالف وبدعم منه وبضوء أخضر ودراية غربية كاملة منذ العام 2015.

قد يعجبك ايضا