مخاوف إماراتية من تحركات عسكرية إخوانية بالقرب من باب المندب

خاص – المساء برس|

أثارت تحركات عسكرية إخوانية في مديريتي رأس العارة والمضاربة بمحافظة لحج المحاددتان لباب المندب، مؤخرًا، مخاوف إماراتية بليغة، ما دفع الأخيرة لاستباق أي هجوم مباغت بإرسال تعزيزات ضخمة إلى المنطقة.

وقالت مصادر محلية في لحج، إن الإمارات دفعت بتعزيزات عسكرية خاصة من فصائلها الموالية لها في الساحل الغربي، إلى المناطق الساحلية لمحافظة لحج، على مشارف باب المندب.

وأفادت المصادر عن توجيه إماراتي باقتحام هذه المناطق من قبل القوات الموالية لها استباقًا لأي هجوم إخواني يتم الترتيب له من قوات الإصلاح.

وبحسب المصادر، فقد وصلت سريتين من كتائب الردع الخاصة التابعة لألوية العمالقة إلى منطقة خور عميرة بمديريتي المضاربة ورأس العارة.

وأشارت إلى أن هذه القوات تلقت توجيهات وأوامر من قائد القوات الإماراتية في المخا، سعيد الكعبي، باقتحام اللسان البحري القريبة من قاعدة ميون العسكرية المطلة على مضيق باب المندب الاستراتيجي، والتي كانت قد أنشأتها الإمارات مؤخرًا.

وكانت قوات الإصلاح، المدعومة قطريًا، والمرابطة في ريف تعز الجنوبي الغربي وريف لحج، قد حشدت قوات عسكرية، في إطار تحضيرها لمعركة السيطرة على اللسان البحري والذي يشكل بؤرة مركزية للتهريب عند تقاطع خليج عدن والبحر الأحمر، إضافة إلى أن هذه التحركات تجيء ضمن مخطط السيطرة على مضيق باب المنطق والمناطق الساحلية المطلة على ريف تعز الجنوبي الغربي تنفيذًا لأجندات تركية التي تطمح لإيجاد موطئ قدم لها في هذه المنطقة الاستراتيجية المتحكمة بأهم منافذ الملاحة الدولية.

 

قد يعجبك ايضا