طارق يرفض ضم المخا لسلطة الإصلاح بتعز ويفرض شروط جديدة للقتال في مأرب

متابعات خاصة – المساء برس|

رفض طارق صالح، أمس السبت، مطالب ضم مدينة المخا إلى سلطة حزب الإصلاح في محافظة تعز، إضافة إلى فرضه ثلاثة شروط جديدة على هادي والإصلاح، مقابل مشاركته في معركة مأرب، في إمعان منه لإذلال ما تسمى “الشرعية” التي تسيطر على مفاصلها جماعة الإخوان.

وبرر قائد ما تسمى “حراس الجمهورية” وذراع الإمارات الأبرز في الساحل الغربي، رفضه ضم مدينة المخا إلى سلطة محافظة تعز، إلى أن أبناء هذه المحافظة يتسمون بالعنصرية والمناطقية، كون المخا تحتضن مواطنين من مختلف المحافظات.

جاء ذلك في لقاء جمعه مع محافظ تعز الذي زار يوم أمس السبت مدينة المخا، وناقشا فيه عدة مسائل منها ضم مدينة المخا إلى سلطة تعز إضافة إلى مشاركة قواته في معركة مأرب.

وطرح طارق شروطه الثلاثة المتمثلة في  مطالبة حزب الإصلاح بضرورة تحريك كافة الجبهات وإعلان الانسحاب من اتفاق السويد رسميًا، في محاولة منه للضغط عليهم والهروب من المطالب المتكررة له بتحريك جبهة الساحل والانصدام بقوات صنعاء.

وفي شرطه الثالث طالب قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي، التفاوض مع مكونات ما تسمى “الشرعية” بما فيهم  الناصري والإصلاح والاشتراكي وبقية المكونات، بما يحقق تقاسم السلطة بين كل هذه الأطراف.

يذكر أن هادي كان قد وافق، مؤخرًا، على مشاركة طارق صالح في معركة مأرب، بعد تجاهل دام أكثر من شهر، وقوبلت موافقة هادي بصفعة من طارق بتهدئة المعارك في الحديدة إضافة إلى عقد صفقة كبيرة لتبادل الأسرى مع قوات صنعاء.

 

قد يعجبك ايضا