أبين.. قبائل المراقشة تحتشد بسلاحها ورجالها لوقف تمدد الإصلاح والأخير يفرض حصاراً ويُفشل الوساطة

أبين – المساء برس|

أعلنت قبائل المراقشة اصطفافها إلى جانب من أسمتها “القوات الجنوبية” لمواجهة التمدد “الإخواني الغازي والمحتل لأرض المراقشة” في أبين على الساحل الجنوبي.

جاء ذلك بعد فشل وساطات قادتها قيادات قبلية وقيادات من قوات العمالقة التي نشرتها السعودية بين مناطق سيطرة قوات هادي ومناطق سيطرة قوات الانتقالي عقب التوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في أبين التابع لاتفاق الرياض أواخر العام الماضي، حيث كانت الوساطات تهدف لوقف تقدم قوات الإصلاح ومنع انفجار الوضع عسكرياً بين قوات الانتقالي ومن معه من قبائل جنوب أبين من جهة وقوات الإصلاح وهادي من جهة ثانية.

وأفادت مصادر أن قوات الاصلاح اشترطت تسليم نقطة الحزام الأمني في مثلث الوضيع احور لمقاتلين من قبيلة المراقشة موالين للإصلاح غير أن القبائل رفضت ورفض الحزام الأمني هذا الشرط الأمر الذي أفشل الوساطات.

وكانت السعودية قد دفعت بوزير داخلية حكومة المناصفة ابراهيم حيدان للضغط على الإصلاح وسحب قواته التابعة أساساً للأمن من المناطق التي سيطرت عليها في مثلث الوضيع والشريط الساحلي بمديرية أحور جنوب أبين.

وزعمت قوات الإصلاح إن هدفها ليس التمدد في الشريط الساحلي بهدف الوصول إلى عدن لتأمين تقدم عسكري ميداني آخر للسيطرة على مركز أبين، زنجبار، التي تعد معقل الانتقالي في المحافظة المتنازع عليها، بل إن هدفها من هذا التقدم هو الوصول إلى منطقة عين با معبد المحاذية لمنطقة ومنشأة بلحاف الغازية الخاضعة لسيطرة القوات الإماراتية، وهو ما لم يرق لقوات الانتقالي أو القبائل المناهضة للإصلاح جنوب أبين والذين أيضاً لم يقتنعوا بمبررات الإصلاح من أن هدف سيطرتهم على الشريط الساحلي ومثلث الوضيع بأحور ملاحقة عناصر ومليشيات خارجة عن النظام.

وحتى اللحظة تفرض قوات الإصلاح حصاراً على قبائل المراقشة التي أعلنت النفير العام ودعت رجالها وكل حامل سلاح إلى الاستعداد للدفاع عن أرض المراقشة ومنع دخول أي فرد من عناصر الإصلاح لمناطقهم، في المقابل تفرض قوات الإصلاح بقيادة بن معيلي وقائد القوات الخاصة العوبان حصاراً على القبائل من جهتي الساحل الغربي ومفرق الوضيع.

قد يعجبك ايضا