استباقًا للخطوة الثانية من اتفاق الرياض.. الإخوان يعززون نفوذهم في شبوة

متابعات خاصة – المساء برس|

بدأ حزب الإصلاح متمثلًا بسلطته المحلية في محافظة شبوة، اليوم الثلاثاء، بتحركات واسعة وتغييرات على كافة المستويات، المدنية والعسكرية، لتعزيز نفوذهم في المحافظة استباقًا لتنفيذ الخطوة الثانية من الشق العسكري من اتفاق الرياض.

وشن محافظ المحافظة والقيادي في حزب الإصلاح، محمد بن عديو، حملة تغييرات شاملة شملت مدراء المكاتب التنفيذية، حيث أصدر، خلال الساعات الماضية، قرارات بإقالة مدير الهيئة العامة للأراضي و8 مدراء فروع إلى جانب مدير الأشغال وإحالتم جميعًا للتحقيق بتهم فساد.

ولم تكن هذه الحملة هي الوحيدة، حيث سبقتها تغييرات في قطاعات مختلفة، ما يشير إلى عزم الإصلاح، تغيير كل المسؤولين المناوئين له في المحافظة، واستبدالهم بمسؤولين مؤدلجين تابعين له.

وفي الجانب العسكري، أكدت مصادر محلية في المحافظة، أن حزب الإصلاح، الذي سبق وأن وطن وحداته العسكرية المؤدلجة في القوات الخاصة المتوقع نشرها كقوة أمنية في المحافظة تنفيذًا للشق العسكري من ااتفاق الرياض، قد بدأ بتوطين عناصره المنتمين إلى محافظات شمالية منها مأرب والجوف، في قوات اللواء الثاني مشاة بحري المنتشرة على سواحل المحافظة.

وقالت مصادر عسكرية يمنية، لمواقع إخبارية، إن قوات الإصلاح تحتشد في معسكرات تضم خبراء عسكريين أتراك، في إطار تحضيراتها للسيطرة وتوسيع نفوذها في مديريتي بيحان وعسيلان التان تقعان على بعد 210 كيلو مترات إلى الشمال الغربي من المركز الإداري للمحافظة.

كما تأتي هذه التغييرات العسكرية، بالتزامن مع استحداث قوات الإصلاح مواقع ونقاط تفتيش بمديريات حبان وعياذ، في إطار مساعيه لإحكام قبضته على حقول النفط والمناطق التي يمر عبرها أنبوب النفط الرابط بين حقول الانتاج وموانئ التصدير في بئر علي وقنا.

وفي المقابل، تواصل لجنة سعودية – إماراتية، منذ أيام، تحضيراتها للبدء بتنفيذ الخطة الثانية من الشق العسكري لاتفاق الرياض، القاضية بإخراج الفصائل العسكرية من المحافظات الشرقية الواقعة تحت سيطرة حزب الإصلاح، فضلًا عن تغيير محافظي هذه المحافظات بما فيها محافظ شبوة الإخواني.

 

 

قد يعجبك ايضا