الانتقالي يضبط شحنة مخدرات جديدة تابعة للقوات السعودية بعدن

متابعات خاصة – المساء برس|

 

تمكنت قوات الانتقالي، المدعوم إماراتيًا، اليوم الأحد، من ضبط شحنة مخدرات جديدة في المدخل الشرقي لمحافظة عدن، كانت في طريقها للقوات السعودية.

وأعلنت قوات الانتقالي، أنها صادرت شحنة المخدرات على تخوم مدينة عدن، بالتزامن مع تصاعد الخلافات بين قوات الانتقالي والقوات السعودية على شحنة المخدرات السابقة التي احتجزتها في ميناء عدن وتزن 3 طن من مادة الحشيش المخدر.

ودخلت قوات الانتقالي والقوات السعودية في صراع على شحنة المخدرات الكبيرة، وازدادت التوترات بعد اعتقال قوات الانتقالي لمدير مشتريات القوات السعودية متلبسًا أثناء شرائه لكيلو “حشيش” في المدينة.

ونشرت قوات الانتقالي صورًا لشخصين بمعية المواد المخدرة التي تم ضبطها، موضحة أنها تزن 40 كيلو جرام تم ضبطها في محافظة أبين عند المدخل الشرقي لعدن على متن شاحنة قادمة من محافظة المهرة التي تسيطر القوات السعودية على كل منافذها.

وبحسب التحقيقات، فقد اعترف الأشخاص الذين تم ضبط الكمية المخدرة معهم بأنها كانت مرسلة لضابط في القوات السعودية.

ويستغل مدير الأمن السابق، شلال شايع، شحنات المخدرات التابعة للقوات السعودية، للضغط على المملكة بإبقاء منصب مدير الأمن من نصيبه، أو ترقيته وزيرًا للداخلية.

وأشار مراقبون، إلى أن شايع نجح في ابتزاز السعودية بهذه الشحنات، ومنع وصولها إلى معسكر التحالف في البريقة، وإجبارها على تلبية بعض المطالب التي طلبها، أهمها تغيير قائد القوات السعودية في عدن والذي لم يمض على تعيينه سوى بضعة أسابيع، وفق تسريبات إعلامية، فضلًا عن استقالة محمد الحامدي الذي تم تعيينه مديرًا للأمن في عدن بضغوط سعودية.

وكان شلال شايع، قد رفض تسليم إدارة الأمن للحامدي، واستمر بضغوطه على السعودية لإثنائها عن قرارها بتعيين الحامدي، وزاد الضغط بعد كشف قوات شايع لمسار شحنة المخدرات الكبيرة والمستوردة من البرازيل بهدف ابتزازها وإجبارها على تلبية كافة طلباته.

 

قد يعجبك ايضا