مع استمرار ضغوط السعودية عليه.. الانتقالي يصعد بإعادة اعتصام العسكريين في عدن

متابعات خاصة – المساء برس|

 

بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي بتعصيد عسكري جديد في محافظة عدن، من خلال دفع العسكريين الموالين له لإعادة اعتصامهم أمام معسكر التحالف في البريقة، بعد رفعهم للاعتصام قبل قرابة أسبوعين.

ويأتي هذا التصعيد، في محاولة جديدة من الانتقالي للهروب من الضغوط السعودية التي تدفعه لتنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض، في الوقت الذي تكثف قوات الإصلاح هجماتها عليه في أبين ولحج في محاولة منها لتطويق مدينة عدن، آخر معاقله، بضوء أخضر سعودي.

وقالت مصادر محلية في المجلس، إن الهيئة العليا للامن والجيش الجنوبي، كشفت خلال اليومين الماضيين تحركاتها لإعادة اعتصامها أمام معسكر السعودية في البريقة، فضلًا عن تلويحها بتنفيذ تهديدها بإسقاط مؤسسات حكومية حيوية منها البنك المركزي، تحت ذريعة عدم التزام السعودية بتنفيذ وعودها بصرف رواتب العسكريين المتأخرة.

يذكر أن الهيئة قد رفعت قبل قرابة أسبوعين اعتصام العسكريين من أمام معسكر القوات السعودية في البريقة، مع سماحها بإعادة فتح الموانئ التي سيطرت عليها، بعد وعود تلقوها من أحمد بن بريك، رئيس الإدارة الذاتية للانتقالي، والمحافظ أحمد لملس، بصرف مرتبات شهرين لهم في كل شهر مقابل رفعهم للاعتصام.

وأكد، حينها، بن بريك ولملس، أنهم توصلوا إلى اتفاق مع السعودية بهذا الشأن، إلا أنه ورغم مرور عدة أيام على تعليق الاعتصام لم يتم تحديد موعد واضح لصرف الرواتب.

وكان رئيس تحرير صحيفة الجيش الصادرة من عدن، علي مقرط، قد أوضح أنه تواصل مع المسؤولين الماليين في وزارة الدفاع للاستفسار عن موعد صرف الرواتب، إلا أنه تفاجأ بعد علمهم بموضوع الصرف من أساسه، وهو ما زاد من احتقان العسكريين ضد السعودية، وسهل مهمة الانتقالي في دفعهم مجددًا إلى الواجهة مع استمرار تضييق الخناق عليه من قبل السعودية والإصلاح.

 

قد يعجبك ايضا