بعد تدخل الأحمر.. تعثر تشكيل حكومة جديدة بسبب حقيبة الاتصالات

متابعات خاصة – المساء برس|

 

فشلت حكومة المنفى في تشكيل حكومة جديدة بعد نحو شهرين من المفاوضات في الرياض بين الانتقالي وحكومة هادي.

ويأتي هذا الفشل بعد دخول رجل الأعمال والقيادي في حزب الإصلاح الإخواني، حميد الأحمر بكامل نفوذه، للسيطرة على حقيبة وزارة الاتصالات، بعد تعثر نقل شركته إلى عدن بسبب العراقيل التي واجهها من وزير الاتصالات، في الوقت الذي يسعى فيه الانتقالي للاستحواذ على الحقيبة خشية سيطرة الأحمر عليها وإكمال مخططه بنقل الشركة إلى عدن بعد أخذ تسهيلات كبيرة، ما يشكل تهديدًا عسكريًا على الانتقالي وسط تداول معلومات عن سعي الإصلاح لاستخدام الشركة في التجسس على قيادات الانتقالي.

وكشفت مصادر سياسية في حكومة هادي بالرياض، عن احتدام الصراع وتوسع الخلافات بين فريقي هادي والمجلس الانتقالي حول تشكيل الحكومة بمقتضى صيغة اتفاق الرياض المعدلة.

وأوضحت المصادر أن حزب الإصلاح يصر على الاستحواذ على حقيبة وزارة الاتصالات وإبقائها من نصيبه، فيما يرفض الانتقالي ذلك ويطالب بضم الاتصالات إلى حقائبه الوزارية.

وبحسب المصادر، فقد استخدم حميد الأحمر ثقله ونفوذه داخل “الشرعية”، محذرًا من ذهاب حقيبة الاتصالات إلى الانتقالي، ضاغطًا لإبقاء الحقيبة من نصيب حزب الإصلاح الذي يعد أحد أهم قياداته.

وكانت مصادر إعلامية قد كشفت، في وقت سابق، أنه كان من المقرر أن يتم الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة في الأسبوع الماضي، إلا أن احتدام الخلافات بين طرفي المفاوضات أفضى إلى إفشال هذه المساعي.

 

قد يعجبك ايضا