تفكك وانقسام خطير بين أدوات التحالف في تعز

تعز – المساء برس|

كشف مصدر مسؤول في التحالف الوطني في تعز والمكون من الناصري والاشتراكي والإصلاح والمؤتمر الداعم والمؤيد لحكومة هادي والتدخل العسكري السعودي الإماراتي في اليمن، عن تفكك وانقسام بالتحالف سيحدث قريباً.

المصدر الذي صرح لموقع “تعز اليوم” الإخباري المتخصص بأخبار تعز قال إن قيادة التنظيم الناصري بتعز ستخرج رسمياً من هذا التحالف بسبب “فشل التحالف في القيام بدوره في المحافظة وعدم احترامه قرارات الإجماع السياسي لمكوناته واستئثار طرف سياسي واحد على كافة قراراته ومخرجاته واستخدامه غطاء لتمرير أجندة سياسية خاصة لا تخدم مشروع التحرير واستعادة الشرعية” حسب المصدر.

وبدا من الواضح أن المصدر كان يقصد حزب الإصلاح في تعز والذي سيطرت قواته مؤخراً على الحجرية واللواء 35 مدرع.

المصدر – حسب ما نُشر – أضاف أن “قيادة الناصري تشعر بالغبن الكبير بعد الأحداث التي شهدتها منطقة الحجرية مؤخراً والتي سيطر فيها الإصلاح على مناطق نفوذ اللواء 35 مدرع القريب من الناصري وقام بملاحقة كوادر التنظيم وتصفيتهم واعتقالهم وإقصائهم من المشهد السياسي والعسكري في تعز”، مضيفاً إن من أسباب خروج الناصري من التحالف ما وصفه المصدر بـ”تعالي خطاب التخوين والهجوم الإعلامي على قيادات الناصري وأمينه العام عبدالله نعمان بوسائل إعلام الإصلاح”.

الموقع الإخباري نقل عن مصادره أيضاً أن الناصري يسعى لسحب الحزب الاشتراكي إلى صفه، بهدف اتخاذ موقف موحد بالانسحاب من التحالف وتفكيكه، لافتاً إلى أن الناصري يستغل ما يعيشه قواعد الحزب الاشتراكي من حالة غضب وسخط متصاعد بسبب سيطرة الإصلاح على الحجرية.

تهدئة للأوضاع يعمل الإصلاح على إغراء الناصري والاشتراكي بمناصب إدارية في تعز لوقف تفكيك التحالف، كما كشف الموقع أن الإصلاح وعد الاشتراكي والناصري بأن يضم مجنديهم إلى قوائم قوات هادي التي يستحوذ عليها الإصلاح بتعز.

 

قد يعجبك ايضا