ماذا يحدث لاتفاق الرياض؟!..السعودية تثبت الانتقالي وتزيح الشرعية والإصلاح بهدوء

متابعات-المساء برس| أعرب مراقبون للوضع اليمني في الجنوب الواقع تحت سيطرة التحالف بقيادة السعودية، عن استغرابهم مما يحدث فيها، لا سيما بعد الاتفاقات المتوالية في الرياض بين الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات وقوات الشرعية المدعومة بمقاتلي حزب الإصلاح.

وبعد إعلان السعودية وإجبارها للشرعية على تنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض المبرم العام الماضي، وتحركات السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر التي أعلن عنها الإعلام السعودي، بإخراج قوات الانتقالي من عدن، “صوريا” حتى الآن، ما زالت التصريحات التي تنطلق من قيادات الانتقالي تؤكد رفض تنفيذ اتفاق الرياض في شقه الأمني والعسكري، وتحدوالتي يثبتها ما يحدث على أرض الواقع، الذي يؤكد أن ما يتم تنفيذه من اتفاق الرياض، يصب فقط في مصلحة الانتقالي، وحده دون أي مكسب للشرعية وحزب الإصلاح، فلم تعد الشرعية لعدن، وسقطرى يتم تأكيد استيلاء الانتقالي عليها عمليا.

وعمليا أيضا ما زال الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات يفرض حضوره على الارض ويصدر قرارات كما لو أنه المنفرد بالقرار بالجنوب، ويحدث كل ذلك بضوء أخضر سعودي.

وفي السياق أصدر رئيس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، عيدروس الزُبيدي، قرارا بتعيين العميد ناصر محمد قاسم الرضامي قائدا لللواء 15 صاعقة، كما تضمن القرار أيضًا، تعيين النقيب علي حيدرة سالم عسكر أركان اللواء 15 صاعقة، مع إلغاء أي تكليف سابق بهذا الخصوص.

الجدير بالذكر أن الاشتباكات في أبين ما تزال على قدم وساق بين طرفي الصراع، وعلى عكس ما تم الإعلان عنه في آلية تسريع اتفاق الرياض الأخيرة، فإن تسارعا ملحوظا وتصاعد حدة الاشتباكات في أبين بدلا عن التهدئة التي تم الإعلان عنها.

 

قد يعجبك ايضا