“أطفال يمنيون بالحد الجنوبي السعودي”.. تجنيد واغتصاب

متابعات خاصة – المساء برس|

كشف تقرير نشره موقع “البوابة الإخبارية اليمنية” عن أن قيادات من قوات هادي المنفية بالرياض وضعت مئات الأطفال اليمنيين وسط مجاميع من الشواذ في الحدود السعودية مقابل أموال يحصلون عليها كعمولات للتغاضي عما يتعرض له هؤلاء الأطفال من جرائم اغتصاب.

وقال التقرير إن تصوير وتوثيق جرائم الاغتصاب بحق الأطفال اليمنيين المجندين ضمن قوات هادي بالحد الجنوبي السعودي، يعد قبحاً وتطاولاً ودناءة في أخلاق الضباط السعوديين “الشواذ” حسب وصف التقرير، وكذا “دناءة وخسة من مكنهم من ذلك وهم الضباط والسماسرة المنتمين لقوات هادي الذين باعوا كرامة اليمنيين كافة بتلك التصرفات الدنيئة”.

وكشف التقرير عن معلومات إضافية بهذا الشأن حيث أكد إن “الضباط السعوديين يعقدون جلسات محاكمة للأطفال اليمنيين المجندين في صفوفهم ويوجهون لهم تهماً باطلة بغية إخافتهم ومن ثم يعصبون أعينهم ويقودونهم إلى زنزانات مظلمة لتعذيبهم وجلدهم حتى يغمى عليهم وحين يفوقون يتناوبون على اغتصابهم حتى يغمى عليهم مرة أخرى ويفقدون وعيهم ثم يستدعون سيارات الإسعاف لحقنهم بأدوية تعيدهم إلى الوعي ليستأنف الشواذ ممارسة هوايتهم الدنيئة”.

وأكد تقرير “البوابة الإخبارية اليمنية” أن حكومة هادي المنفية بالرياض لم تحرك ساكناً إزاء ما يقوم به ضباط محسوبين عليها من تجنيد لمئات الأطفال وقصار السن للقتال ضمن قواتها دفاعاً عن الأراضي السعودية والجيش السعودي، كما لم تفعل شيئاً إزاء ما يحدث من اغتصابات لهؤلاء الأطفال.

وقال التقرير إن حكومة هادي “غضت الطرف عن الصفقات التي يقعدها ضباط محسوبين عليها مقابل استقطاب وتجنيد الأطفال اليمنيين للقتال نيابة عن المسمى عبثاً (الجيش السعودي)”.

وكشف التقرير إن تجاهل قوات الشرعية لما يحدث بحق الأطفال المجندين دفع بالقوات السعودية ذاتها لأن “تتمادى بحقهم وأن هذا التمادي تجاوز حدود الإنسانية والأخلاق وقيم الدين والأعراف العربية بانتهاك كرامتهم وشرفهم واغتصاب الأطفال من أولئك المجندين بدون أن يردعهم رادع من ضمير أو دين”.

ولفت التقرير إلى ما تداوله ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي من مقطع فيديو يوثق إحدى حالات الاغتصاب التي يتعرض لها أطفال يمنيون ممن تم تجنيدهم ضمن قوات هادي للقتال دفاعاً عن الأراضي السعودية، حيث أظهر الفيديو ضباطاً سعوديين وهم يتحرشون جنسياً بأطفال يمنيين مجندين في صفوف قوات الرياض إضافة لمشاهد للتعذيب الوحشي الذي يمارسه الضباط السعوديون بحق الأطفال اليمنيين تمهيداً لاغتصابهم.

ونقل التقرير عن مراقبين يمنيين قولهم إن “ما يحدث للمجندين اليمنيين بالحد الجنوبي السعودي يعد نتيجة طبيعية لحالة الارتهان التي وضعت حكومة هادي نفسها وشعبها فيها، ولم تعد في مستوى الشعور بالذنب إزاء ما يحدث حيث أنها أصبحت بلا قرار ولا إرادة وضباطها يزجون بالآلاف من أبناء الشعب للقتال نيابة عن القوات السعودية مقابل عمولات باهظة عن كل فرد وتلك هي قيمة الإنسان اليمني في حسابات تلك الحكومة”.

قد يعجبك ايضا