محللون: تدمير محطة كوفل النفطية دمار لقطاع النفط السعودي ومشاريع بن سلمان

مأرب-المساء برس|فيما تتهم الشرعية والتحالف بقيادة السعودية صنعاء باستهداف محطة ضخ النفط الخام بمنطقة كوفل بمديرية صرواح محافظة مأرب، أدانت قيادة السلطة المحلية بمحافظة مأرب التابعة لصنعاء ما وصفته بجريمة استهداف المحطة والذي اتهمت هي بدورها التحالف ومواليه بالإقدام عليه.

وأشارت السلطة المحلية لمأرب التابعة لصنعاء في بيان صادر عنها، إلى أن ما وصفتها بالجريمة تأتي في إطار الاستهداف الممنهج  للبنية التحتية والصناعية والإقتصادية والمنشآت النفطية للشعب اليمني، وهو ما تجرمه الأعراف والمواثيق الدولية.

من جهته قال نائب وزير الخارجية في سلطة صنعاء، حسين العزي، إن استهداف منشأة كوفل النفطية في مديرية صرواح في مأرب من قبل التحالف والقوات الموالية له، تصعيد خطير، وإصراراً على مواصلة الإضرار المباشر بالمصالح العليا للشعب اليمني.

كما اعتبر الاستهداف ” وصمة عار تضاف لسجل من وصفهم بتنظيم الإخوان الظلامي وباقي المتطرفين من رفاقهم المنضوين في إطار التحالف وبأنه دليل واضح على إفلاسهم وزيف إستعدادهم للسلام”

عضو المكتب السياسي لأنصار الله الحوثيين، علي العماد، علق على إستهداف محطة كوفل النفطية بالقول: اليوم ليس كالبارحة.

وكتب العماد في تغريدة على تويتر، قائلاً “اليوم بعد تقدم الجيش واللجان استهدفت محطة كوفل واتذكر عام ٢٠١٤م قال لي الانسي أمين عام الاصلاح مهددا “ان اي تقدم لكم باتجاه مأرب سيضر بالمنشآت الغازية والكهربائية ويدمرها”.

ورد العماد في تغريدته على الآنسي “أقول له اليوم من نعم الله علينا ان اكرمنا بقوة صاروخية وبمنشآت سعودية”.

محللون أكدوا أن ضرب محطة كوفل في مأرب سيكون لها تداعيات خطيرة، لا سيما على المملكة السعودية والتي لم تستطع بعد امتصاص ضربات صنعاء البالستية الأخيرة وآثارها الاقتصادية على السعودية، لا سيما وقد حذر قائد جماعة أنصار الله عبدالملك الحوثي ومتحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع في آخر خطابين لهما من مغبة ما وصفوها بالمغامرة السعودية في اليمن، مؤكدين أن مرحلة الوجع الكبير لم تبدأ بعد.

الجدير بالذكر أن آخر ضربة بالستية تلقتها السعودية كانت الأسبوع الماضي عندما أعلن متحدث قوات صنعاء عن ضربات بالستية ناجحة استهدفت العمق السعودي الاقتصادي والعسكري في أكثر من مدينة سعودية، الأمر الذي جعل المملكة تسارع إلى محاولة فرض وقف لصواريخ صنعاء عبر سفيرها محمد آل جابر الذي أعلن أن المملكة تتواصل يوميا مع صنعاء بغية وقف الحرب في اليمن على أن تكون المملكة راعية لتفاهم بين صنعاء والشرعية في الرياض، الأمر الذي رفضته صنعاء جملة وتفصيلا، معلقة على تصريحات آل جابر بالقول:لا يصح لا من ناحية منطقية ولا من ناحية سياسية ان ترعى السعودية الحرب وترعى المصالحة في ذات الوقت فهما ضدان لا يجتمعان.

 

 

قد يعجبك ايضا