تعليقاً على هدم منزل امرأة بتعز لصالح نافذ بالشرعية: أين حكومة ربي؟!

أحمد الكمالي – وما يسطرون – المساء برس|

إذا كان هدم منزلها لانه على شارع مليح وهو بالفعل كذلك فهو ظلم صارخ سيطيح بكل من شارك به !
أما إذا كان هدم منزلها كما تحاولون الترويج عن طريق الخطأ، فبالله عليكم عاد معاكم وجه يبرر مثل هذا الخطأ !؟
وهل ستقال ويحاسب القيادات الأمنية والعسكرية التي شاركت بهذا الخطأ !؟
وكيف تريدون حكم دولة وانتم معاكم شارعين وفكة وكل يوم تنهب بهم أرضية أو بيت من قبل بلاطجة محسوبون عليكم وتحت حمايتكم، ومع ذلك عادكم تتغاشروا وتغلطوا ..!!
على من تضحكو!؟ وتريدون إسكات الناس فقط لا وزاد عادهم يحاولوا تجميل القضية بتضامنهم المدسوس فيه السم بالعسل !!

ليس عليكم شيء انه الخطأ الذي يتحمل المسؤولية !
الخطأ الذي عرك هذه المدينة لأكثر من خمسة أعوام في سبيل ان ترتفع لكم أرصدة جديدة غير أرصدة حملات التبرعات السابقة..!!
الخطأ نفسه الذي قزم المحافظة الكبيرة المتوسطة الجغرافيا واللاعبة لأهم الادوار التاريخية خلال مسيرة الوطن تحت إبطكم كورقة تسترزقون باسمها !
إنه الخطأ الذي رفع شكرا سلمان وصور زائد !!

إنه الخطأ الذي لم يستطع تقبل أي طرف سياسي ممن ينبغي انهم حلفاءه ليس بالحكم وإنما بالتضحية والرأي ..!!
إنه الخطأ الأحمق الذي ياما بسط على أراضي وبيوت الناس ونهبها، يا للتوحشة وسفالته !
إنها الخطأ الذي يقتل الأخ بأخوه ويمرر اغتيالات مشاريع وقوى على أنه خلافات أسرية..يا لخفة دمه !
إنه الخطأ الذي تاجر بابناء تعز في كل جبهات الحرب ثم عاد يتباكى عليهم…إنه خسيس ومناور !!

إنه الخطأ الذي يقتل القتيل ويمشي بجنازته، وينهب المواطن ويتضامن معه، ويفسد المجتمع ولا يبخل عليه بتقديم النصائح !
إنه الخطأ إنه اللعنة التي حلت بمحافظة التوسط وحولتها الى وكر لتطرف، اللعنة التي فاحت رائحتها دم ولواط واعتقال …من مدينة المشاقر !
إنها اللعنة التي ستزول حتما، لأنها خطأ….والخطأ مهما طال ينتظر التصحيح !
#أين_حكومة_ربي!؟

    المصدر: من حائط الكاتب على فيس بوك

قد يعجبك ايضا