اللواء 35 مدرع يباشر مهامه من جديد بريف تعز تحت قيادة ضابط إصلاحي يوهم زملاءه أنه مع الحمادي

تعز – المساء برس| بعيداً عن قيادة محور تعز بدأ اللواء 35 مدرع بممارسة مهامه العسكرية بالريف الغربي الجنوبي لمحافظة تعز تحت قيادة أركان حرب اللواء عبدالملك الأهدل على الرغم من أنه محسوب على الإصلاح، حيث عقد اجتماعاً لقيادة اللواء حضره قادة الكتائب وانتهى ببيان أعلن فيه اللواء لاءه للرئيس هادي ورئيس حكومة الشرعية والمحافظ نبيل شمسان في حين لم يقر اللواء بتبعيته العسكرية لقيادة محور تعز أو لوزارة دفاع الشرعية، كما أعلن اللواء عدم تنازله عن المواقع التي يسيطر عليها في ريف تعز.

هذه التطورات تبعتها إرسال الإصلاح فصائل مسلحة تحت اسم “حملة عسكرية” بهدف السيطرة على مدينة التربة الواقعة ضمن النطاق الجغرافي لسيطرة اللواء 35 مدرع.

كما صاحب هذه التطورات أيضاً قيام اللواء 35 بقيادة رائد الحاج باستناف قطع خط عدن – تعز من نقيل الزنوج في التربة، بالإضافة إلى مطالبة اللواء لفصائل الإصلاح في مدينة تعز تسليم متهمين بحوزة الإصلاح متهمين بقتل أحد أفراد اللواء.

هناك مؤشرات أن الإصلاح يلعب على حبلين حيث يدفع بحلفائه في اللواء 35 مدرع لقيادة اللواء ويمنحهم الضوء الأخضر لتبني مواقف تجد قبولاً لدى مناصري اللواء وتيار “الحمادي” وفي الوقت ذاته يعمل على تبني مواقف رافضة لاستمرار سيطرة اللواء على ريف تعز الغربي “الحجرية”.

يأتي ذلك وسط توترات تشهدها مدينة تعز إثر رفض المحافظ نبيل شمسان طلباً للإصلاح لإرسال حملة أمنية إلى التربة بذريعة نشر نقاط لتأمين المدينة، حدث ذلك أثناء اجتماع حضره نبيل شمسان بمدينة تعز مع قيادة المحور والذي حضره القيادي في حزب الإصلاح عبده فرحان الملقب بـ”سالم” مرتدياً بدلة عسكرية رغم عدم انتمائه لقوات الشرعية، ورغم عدم صفة رسمية تمكنه من حضور اجتماع شمسان مع القادة العسكريين لتعز.

رفض شمسان لطلب الإصلاح قوبل بتهديد ناري حيث أرسل الحزب مسلحين أطلقوا النار على حراسة شمسان بعد وصوله إلى مقر إقامته عائداً من المدينة ما أدى إلى إصابة أحد مرافقيه بشظية الطلق الناري في رأسه أسعف على إثرها إلى المستشفى، في إشارة فُهمت على أنها رسالة تهديد لشمسان، وهي الرسالة الثانية من هذا النوع التي يتلقاها المحافظ بعد عودته إلى المحافظة التي غاب عنها عاماً كاملاً منذ تعيينه بسبب رفض الإصلاح له.

في سياق التوتر الحاصل في تعز أيضاً رفع اللواء 35 مدرع الجاهزية والتصدي لما وصفها اللواء “أي اعتداءات داخلية” في إشارة إلى التحركات التي يجريها الإصلاح عبر مسلحيه في منطقة يفرس التي أنشأ فيها معسكراً جديداً لا يتبع الشرعية بمسلحين منتمين للحزب قيل إنهم من العائدين من الجبهات الحدودية، وعقب ذلك قام الإصلاح بتوزيع كميات كبيرة من الأسلحة في عدة أماكن في يفرس تمهيداً لتوزيعها على مسلحيه المتواجدين بالقرب من أطراف الحجرية بالتزامن مع إرساله 1000 جندي من قوات محور تعز إلى المنطقة – جنوب غرب تعز – الأمر الذي ينبئ باحتمال انفجار الوضع عسكرياً بين الطرفين.

ووسط إخفاء ملف اغتيال قائد اللواء 35 السابق عدنان الحمادي، أقر اللواء في اجتماعه تشكيل لجنة من 3 ضباط لمتابعة قضية الاغتيال، وفي سياق ممارسة نوع من الضغط على قيادة المحور الموالي للإصلاح طالب اللواء 35 بإطلاق رواتب الموقوفين واستدعائهم إلى اللواء.

    اقرأ أيضاً بشأن تعز وآخر التطورات

https://gifted-wozniak.173-212-227-29.plesk.page/2020/01/05/%d8%aa%d8%b9%d8%b2-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%b5%d9%81%d9%8a%d8%ad-%d8%b3%d8%a7%d8%ae%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b5%d9%84%d8%a7%d8%ad-%d9%8a%d8%b1%d8%aa%d8%af%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b2%d8%a9/

قد يعجبك ايضا