٢٠٢٠ عام الخلافة (شعر)

وما يسطرون – المساء برس| شعر: المحامي حسين العماد

دولة الإسلام ليست بالخرافةْ
بايِعوا من قد تنبأ بالخلافةْ
***
عام ( ألفين وعشرين ) أتانا
فلنُبيابع مثل من صاروا خِرافَه
***
بايعوا (عبد المجيد) اليوم حتىٰ
يأتِكُم إعجازهُ عبر الصرافةْ
***
بايعوهُ يا عباد الله هيّا
وارسلوا للشيخ في (الفيس) إضافةْ
***
بايعوا شرّ أميرٍ وطبيبٍ
فرش الأمس لكابول لحافهْ
***
بايعوا الشيخ أميراً لتنالوا
منهُ بعضاً من غباءٍ وسخافةْ
***
شعَّ في ٱسطنبول منهُ اليوم نورٌ
فرّ منهُ الكفرُ والزنديق خافهْ
***
لم يكن مثل ملوك العُرب حاشا
ليس بين الشيخ والشعب مسافةْ
***
لم يملّ الشعب من آيات شيخٍ
إنما كان إلى الشيخ انجرافهْ
***
فارسٌ مغوار ما فرّ بحربٍ
لم يرَ الشعب بيومٍ ارتجافهْ
***
دولة الإسلام هذا العام تزهو
ليس فيها مسلمٌ يشكو (حِرافه)
***
هاهو العالم في شرقٍ وغربٍ
بعد تكذيبٍ لمسنا إعترافهْ
***
راكعٌ للشيخ في ذلٍ وضعفٍ
يلتمس منهُ علوماً وثقافةْ
***
مَلَكَ الأرض بإعجازٍ وعلمٍ
لم يَكُن فظّاً ولكن ذو لطافةْ
***
بن عزيزٍ صار في مصر عزيزاً
وضفاف النيل قد صارت ضفافهْ
***
بلد الإيمان ملكٌ ليديهِ
وكتافٌ اصبحت ايضاً كتافه
***
وبه الروضة في صنعاء هامت
والجراف اليوم قد عادت جرافه
***
سجدتْ صعدة للشيخ خنوعاً
ولهُ البقع تغني و (رغافةْ)
***
لأمير المؤمنين الأرض ملكٌ
أعلن الكفر ب(عشرين) انصرافهْ
***
والعراقَين ونجدٌ وحجازٌ
أرسلت لابن عزيزٍ استضافةْ
***
هاهو الشيخ يشافي كل داءٍ
صارت السمنة بالشيخ نحافةْ
***
وكذا المومس لا تخش حراماً
فهي ممن قد تعلمن عفافهْ
***
فدواء الإيدز من كلتا يديهِ
وهما والشيخ للآفات آفة

    المصدر: من حائط المستشار الصحفي احمد الحبيشي

قد يعجبك ايضا