منظمة دولية: مناطق الشرعية شهدت 12 عملية اغتيال لكبار المسؤولين منذ توقيع اتفاق الرياض

متابعات خاصة – المساء برس| طالبت منظمة “رايتس رادار” الدولية لحقوق الإنسان بملاحقة مرتكبي الانتهاكات والجرائم الإنسانية المرتكبة في الحرب على اليمن، داعية التحالف السعودي الإماراتي الداعم لحكومة “الشرعية” إلى احترام حقوق الإنسان في اليمن وحماية مناصري حقوق الإنسان.

وطالبت المنظمة الدولية التي تتخذ من هولندا مقراً لها، في بيان صحفي – حصل “المساء برس” على نسخة منه – بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان (10 ديسمبر كل عام)، أطراف النزاع المسلح في اليمن إلى وقف انتهاكات حقوق الإنسان التي تصل بعضها إلى مستوى جرائم الحرب، كما أكدت المنظمة “على ضرورة الالتزام بمبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف الذكرى 71 عاما على اعتماده، سنة 1948” وهو ما سبق وطالبت به سلطات صنعاء من المجتمع الدولي بإلزام التحالف السعودي الإماراتي بالالتزام بهذه المبادئ.
كما جددت المنظمة المطالبة بملاحقة مرتكبي جرائم الحرب والانتهاكات لحقوق الإنسان في اليمن، مضيفة في بيانها إن اليوم العالمي لحقوق الإنسان يأتي واليمن يتعرض للخطر المحدق ويمر بأسوأ كارثة بحق الإنسانية.

كما وجهت المنظمة الدولية الحقوقية مطالبتها بشكل رئيسي للتحالف السعودي الإماراتي الداعم لحكومة “الشرعية” إلى احترام حقوق الإنسان الأساسية في اليمن وحماية مناصري حقوق الإنسان ومواجهة ظاهرة الإفلات من العقاب.

وأضافت المنظمة في بيانها إن “الانتهاكات لحقوق الإنسان تركت تأثيرات واسعة ومختلفة على حياة المدنيين من ضحايا الغارات الجوية لطيران التحالف بقيادة السعودية وضحايا الألغام التي زرعتها أطراف النزاع بما فيها جماعة الحوثي”.

وقالت المنظمة إن جميع أطراف النزاع في اليمن متورطة بشكل أو بآخر بارتكاب جرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان إلا أن هناك نسباً متفاوتة بحسب مشاركة هذه الأطراف في هذه الجرائم أبرزها جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت بفعل الغارات الجوية التابعة للتحالف الذي تقوده السعودية.

كما لفتت المنظمة إلى أن جرائم الحرب والانتهاكات في اليمن خلال السنوات الماضية من الحرب شملت الاغتيالات السياسية بشكل واسع وأن هذه الجرائم عادت من جديد خلال الأسبوع الماضي في محافظة عدن ومناطق أخرى تقع تحت سيطرة حكومة “الشرعية”، مشيرة إلى أن المناطق الواقعة تحت سيطرة الشرعية شهدت 12 حالة اغتيال لكبار المسؤولين العسكريين والأمنيين منذ توقيع اتفاق الرياض بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي.

قد يعجبك ايضا