“الانتقالي” يعتبر حديث الحكومة عن عودة وزرائها والبرلمان إلى عدن خرقا لـ “اتفاق الرياض”

متابعات-المساء برس| اعتبرت قيادات بارزة في ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، حديث الحكومة عن عودة عدد من وزرائها إلى عدن، خرقا لاتفاق الرياض الموقع بين الطرفين الأسبوع الماضي. وكان من ضمن بنود الاتفاق عودة الحكومة الشرعية إلى عدن خلال اسبوع من توقيع الاتفاق الذي وقع الثلاثاء الماضي، إلا أن شيئا من هذا لم يتم حتى اللحظة.

وفسرت قيادات الانتقالي البند بانه يعني عودة محصورة فقط على معين عبدالملك، رئيس الحكومة، فيما قال نائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي إن فريقا وزاريا سيعود برفقة رئيس الحكومة الى عدن، حسب تصريحات أدلى بها لصحيفة سعودية قبل أيام.

إلى ذلك، تحدث نائب رئيس الدائرة الإعلامية فيما يسمى “المجلس الانتقالي”، منصور صالح محمد، عن وجود “ضمانات من التحالف العربي، بينها منع نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن صالح، ووزراء الحكومة الحالية من العودة إلى العاصمة عدن”.

وقال في منشور له على حسابه في فيس بوك، إن “التحالف ضمن ايضا سحب القوات الشمالية من أراضي الجنوب كافة، وعدم السماح للبرلمان اليمني بعقد أي جلسات في عدن”.

ووفقا لقوله فإن، “أهداف المجلس الإستراتيجية ثابتة ولا تراجع عنها، بل إنه قطع شوطاً مهماً للغاية في سبيل الوصول إليها”.

وأضاف، “أي حديث عن مخرجات الحوار الوطني في إطار التزامات الطرفين في الاتفاق كذبة لا معنى لها، فقد رُفض ذلك من المجلس، وأيد ذلك التحالف، الذي فضل ذكرها فقط على لسانه باعتبارها ديباجة شكلية غير ملزمة لأحد”.

وبحسب منشوره فـ “سيعود الرئيس هادي وتلحق به الحكومة الجديدة، ولن يسمح بعودة علي محسن الأحمر، وكذلك رفضت مطالب عودة البرلمان رغم طلب الشرعية عودته لمرة واحدة لمنح الحكومة الجديدة الثقة”.

وأشار إلى “أن العلم الجنوبي الذي سالت في سبيله دماء آلاف الشهداء الجنوبيين، خط أحمر، ولن يمس، وله قيمته واحترامه من الجميع، بما فيهم المحسوبون على الشرعية”، لافتا إلى أن “القوات الشمالية ستنسحب من كافة أراضي الجنوب، بداية من شبوة وأبين، ثم خلال تسعين يوماً من وادي حضرموت والمهرة”، حد قوله.

وكان رئيس البرلمان سلطان البركاني، قد أعلن في تصريح تلفزيوني، أن المجلس سيستأنف جلساته في عدن كما أن هيئات الدولة اليمنية الشرعية وسلطاتها ستستأنف عملها تنفيذاً لاتفاق الرياض.

المهرة بوست

قد يعجبك ايضا