ماطرحه طرفا صنعاء والرياض خلال استئناف جلسات لجنة التنسيق المشتركة بالحديدة

الحديدة – المساء برس| شهدت سفينة “إنتركنيك دريم” التابعة للأمم المتحدة والراسية في المياه الدولية الغربية لليمن بالبحر الأحمر أمس الأحد استئناف جلسات المفاوضات الخاصة بلجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة وممثلي طرفي صنعاء والتحالف.
وهذا الاجتماع هو السادس منذ انطلاق مناقشات ومفاوضات اللجنة الأممية مع طرفي المفاوضات، وحتى الآن لم ينفذ طرف التحالف السعودي الإماراتي التزاماته بالانسحاب من المواقع المتفق عليها، في حين قررت صنعاء الانسحاب من جانب واحد وهو ما رحبت به الأمم المتحدة ومبعوثها الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث معتبرين ذلك بادرة جيدة لإثبات حسن نية طرف صنعاء الساعي إلى وقف الحرب على اليمن.

وعلم “المساء برس” من مصادر مطلعة إن ممثلي وفد حكومة صنعاء حملوا معهم ملفات تأتي على رأس الأولوية بالنسبة لصنعاء لمناقشتها في هذه الجولة من المفاوضات المشتركة، وحسب المصادر فإن “رفع الحصار عن مدينة الدريهمي سيتصدر مباحثات طرف صنعاء مع ممثلي التحالف، بالإضافة إلى مناقشة السماح بتدفق الإمدادات إلى ميناء الحديدة مع الأمم المتحدة”، والهدف من ذلك – وفق المصادر – وقف العبث الذي يقوم به التحالف السعودي باحتجاز ومنع وصول السفن والبواخر إلى موانئ الحديدة، بالإضافة إلى أن ممثلي حكومة صنعاء باللجنة المشتركة سيبحثون “آليات تنفيذ الجانب الإنساني الذي تضمنه اتفاق السويد والذي بناءً عليه شاركت صنعاء في مفاوضات السويد لتحقيقه بشكل رئيسي”، كما تسعى صنعاء إلى استغلال هذه الجولة للضغط على الأمم المتحدة ودفعها لإلزام طرف التحالف على تنفيذ التزاماته بتنفيذ بنود اتفاق السويد خاصة عملية الانسحاب وفق ما جرى الاتفاق عليه في المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار التي وافقت عليه صنعاء والتحالف بحضور ورعاية الأمم المتحدة.

وفي مقابل ما ستطرحه صنعاء من ملفات لتحقيقها، أفادت وسائل إعلام تابعة لـ”الشرعية” الموالية للتحالف، بأن طرف تحالف الرياض يسعى بشكل رئيسي في هذه الجولة من المفاوضات لتشغيل مركز عمليات مشتركة، بالإضافة إلى تفعيل آلية التهدئة، والاتفاق على نشر مراكز مراقبة في بعض مواقع خطوط التماس لتعزيز عمليات وقف إطلاق النار وخفض التصعيد.

قد يعجبك ايضا