جمال عامر يعلق: الدمى تتصارع بعدن والسعودية تتحول من وسيط إلى طرف

جمال عامر – وما يسطرون – المساء برس| الدمى التي تكون خيوط تحريكها بيد غيرها هي اعجز عن التفكير لانها بلا عقل وهكذا هم قادة المجلس الانتقالي لم يستفيدو من فشل اقتحام معاشيق قي يناير من العام الماضي ليس لقوة هادي وانما لان في السياسة خطوط حمراء لايسمح بتجاوزها ومنها عدم تفريط الرياض بهادي كونه شرعية حربها التي لم تنتهي بعد.

ابوظبي تستخدم ادواتها في رئاسة الانتقالي لرفع سقف التصعيد كبالونة اختبار لقوة من تدفع لهم ورسالة الى حليفتها لجلبها للتفاهم حول نصيبها في كعكة الجنوب ثم لا يهمها ان صارت الدماء انهارا مادامت دماء جنودها مصانة.

هي المرة الاولى التي تتدخل فيه الرياض كطرف لاكوسيط كما في حالات سابقة مماثلة وكانت طائراتها الحربية في سماء عدن مثلما هو عتادها العسكري ظاهرا على الارض قرب قصر معاشيق لحمايته باعتباره الدليل الوحيد على شرعية لاوجود لها الا في الاعلام والمكاتبات الرسمية.

بن سلمان مثله مثل بن زايد يسعى الى اعادة تقسيم اليمن والخلاف يقتصر فقط على الاولويات وحجم النفوذ لأن لاول يعتبر مشكلته في صعدة باعتبار بقاءها يمثل تهديدا ليس لمصالحه في الجنوب وانما لعاصمته نفسها.
ولذا فان الانفصال سيظل شعارا مرفوعا ولن يصبح واقعا مادامت صعدة قائمة ومقاومة.

قد يعجبك ايضا