حكومة الشرعية: هاني بن بريك وراء اغتيالات أئمة المساجد والسياسيين في عدن

متابعات-المساء برس| تناولت مواقع إخبارية تابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح والشرعية خبرا مفاده أن محاضر تحقيقات النيابة العامة في عدن كشفت تفاصيل جديدة في حادثة اغتيال الداعية السلفي سمحان راوي وتورط نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات هاني بن بريك بتكليف المتهم الاول حلمي جلال بتجنيد فرق اغتيالات قوامها (30) عنصراً بهدف تصفية قائمة من الشخصيات وائمة مساجد في عدن عددها (25) وعلى راسها الشيخ سمحان الراوي  الذي اغتيل في مدينة عدن مطلع العام 2016.

وكانت هذه العملية فاتحة لسلسلة من الاغتيالات التي طالت مجموعة من أبرز الدعاة والنشطاء والسياسيين والشخصيات المؤثرة في عدن.
وحسب مواقع الإصلاح تضمنت اعترافات المتهمين معلومات تفيد بأن نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك أرسل صور الشيخ راوي للمتهم الاول ويدعى حلمي جلال عبر تطبيق الواتس باعتباره – اي الشيخ راوي- الهدف المراد تصفيته.
واعترفت خلية اغتيال الشيخ راوي أنها تسلمت أربع قطع الي رشاش نوع روسي إضافة الى سيارة كورولا وشاص ومبلغ مليون ريال لكل واحد مكافأة على قتلهم الشيخ راوي مقدمة من نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك عبر شقيقه صلاح.

قد يعجبك ايضا