الکل ينشد السلام لليمن وفي المقدمة ترامب

خاص-المساء برس| لغة جديدة قديمة انتشرت اليوم على وسائل الاتصال الجماهيري ومنصات التواصل الاجتماعي، غير أن هذه اللغة اليوم بالذات تكررت بنفس الدعوة على اختلاف الأساليب، ولكنها إجمالا دعوات لإحلال السلام في اليمن، ولكن كل يغني على ليلاه ..

كانت البداية بدعوة محمد بن زايد ولي عهد دولة الإمارات العربية المتحدة حيث أكد خلال استقبال رئيس برلمان الشرعية سلطان البركاني أن الحفاظ على أمن اليمن واستقراره ودعم شعبه ومساندته في مختلف الظروف يعد من الثوابت الراسخة لدولة الإمارات، وأكد سعي دولة الإمارات إلى أن (يعمَّ السلم كامل التراب اليمني) وعودة مؤسسات الشرعية؟؟؟!!!! إلى ممارسة عملها في أجواء يسودها الأمن والاستقرار.

هذه الدعوة جاءت أيضا على لسان نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، حيث قال إنه خلال لقاءه بمبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث، أكد دعم المملكة للحل السياسي في اليمن”.

وشدد الأمير خالد على حرص السعودية (على رفاهية الشعب اليمني)؟؟؟؟!!!!!!، ووقف التدخلات الإيرانية في شئون اليمن”.

إلى ذلك أعلنت دولة الكويت، للمرة الأولى، موقفها من بقائها عسكريا في اليمن، بعد انسحاب دولة الإمارات من التحالف بقيادة السعودية.

وقال نائب وزير الخارجية خالد الجار الله، في تصريح له على هامش مشاركته في احتفال السفارة الفرنسية في البلاد بعيدها الوطني، إنه “لا جديد بالنسبة للقوات الكويتية المشاركة مع الأشقاء في السعودية والأشقاء في الإمارات فهم يتحدثون عن دعم خيار السلام وهذا الخيار جميعنا نسعى لتحقيقه ودعمه وتعزيزه”؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان اليوم حاضرا بموقف داعم للسلام في اليمن حيث دعا إيران إلى الخروج من اليمن، ليتحقق السلام لها.

الناطق باسم جماعة أنصار الله الحوثية محمد عبد السلام أجاب على كل الدعوات السابقة الذكر في تغريدة على “تويتر” قائلا: “مزاعم ترامب أنه يريد خروج إيران من اليمن مجافاة للواقع والوقائع ولا تستحق عناء الرد، عدا أنها سياسة ابتزاز لرفع الفاتورة على المملكة الحلوب”.

وتابع “العدوان على اليمن أعلن من واشنطن، ورأس حربته أدوات أمريكا، والمجازر ارتُكبت بأسلحة أمريكية، وشيوخ في الكونغرس يطالبون بلادهم وقف دعمها لدول العدوان”.

وبالإضافة إلى ما طرحه عبدالسلام، علق محللون سياسيون في صنعاء على أطروحات السلام آنفة الذكر بالقول: نعم صدقنا دعوة ابن زايد أنه يريد للشرعية أن تعود لتمارس مهامها من اليمن، في أمن واستقرار، وهي من تمنع رئيس الشرعية عبدربه منصور هادي من العودة إلى عدن، كما صدقنا أن المملكة السعودية تعتقد أن الحل في اليمن لن يكون إلا سياسيا كما أكد نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان واليوم نفذ طيران المملكة 12 غارة جوية بطائرات الـf16 على العاصمة صنعاء، تدشينا لتوصل لجنتي صنعاء والرياض لاتفاق جديد بشأن استكهولم لا سيما بعد اللقاء الإيجابي؟؟!! الذي عقده الأمير خالد مع غريفيث.

الكويت أيضا دللت بما لا يدع مجالا للشك أنها من رعاة السلام في اليمن، بإعلانها ارتباطها الوثيق بسياسات المملكة السعودية، وإبقائها قواتها تحت تصرف ولي العهد السعودية رجل السلام الأول في المنطقة محمد بن سلمان، الذي بات يضرب به المثل في الإنسانية والرأفة وحب السلام.

أما ترامب فقد كرر المحللون ما قاله ناطق الحوثيين محمد عبدالسلام بأنه لا يستحق الرد، لأنه دعا إيران إلى الخروج من اليمن، ولم يتحدث عن صفقة سلاح الـ 8 مليار دولار التي تحافظ على وظائف ملايين الأمريكيين.

 

قد يعجبك ايضا