مجلس الحراك الثوري بشبوة يدين استهداف قياداته ويحذر الانتقالي

شبوه-المساء برس| أدان مجلس الحراك الثوري بمحافظة شبوه ما تعرض له أحد قياداته من ضرب ومحاولة اختطاف على يد موظفي المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، أمس الثلاثاء، في شبوة.

واعتبر الحراك الثوري أن ما تعرض له القيادي سند المرزقي، ليس إلا عملا للعصابات الإجرامية الخارجة عن النظام والقانون.
وكان المرزقي، ذاهباً لزيارة أحد المرضى في المستشفى الحكومي بعتق، حيث فوجئ بوصول اثنين على متن دراجة نارية، أحدهم يدعى باسل الجبواني، والآخر من آل سليمان، وكلاهما يعملان في مبنى المجلس الانتقالي التابع للإمارات بعتق. وقام الشابان بالاعتداء بأعقاب البنادق بالضرب المباشر على رأس، حتى أغمى عليه، وحاولا حمله واختطافه لولا تدخل بعض المارة وموظفي المشفى الحكومي المجاور.

وكشف مجلس الحراك الثوري في محافظة شبوه في بيان له أن ما تعرض له المرزقي قد طال عدداً من قيادات المجلس الثوري في شبوة، حيث تم اختطاف عصاد فدعق،و محسن حسن عزان، و صالح لحول الخليفي، وسالم الربيزي، في عملية إرهاب ممنهج ضد قيادات الحراك الثوري حسب البيان.

وحذر الحراك الثوري من استمرار هذه الممارسات غير الأخلاقية والتي لن تفضي إلا لخلق مزيداً من الفوضى والعداوات بين أبناء محافظة شبوة وقبائلها. كما أكد المجلس الثوري أن هذا الترهيب لن يزيد قياداته الا إصراراً على مواصلة النضال السلمي، داعياً أدوات المحتل الأجنبي للعودة إلى صوابهم فهم باقون بين إخوتهم وأهلهم، والأجنبي راحل لا محالة.

 

قد يعجبك ايضا