ناشط شرعي يكتب عن نموذج بسيط لدولة الشرعية في”تعز المحررة”

عزام الزبيري – وما يسطرون – المساء برس| ظاهرة اعتداء المسلحيين على اصحاب المحلات اصبحت منتشره بشكل مقيييت .. ودون اي تحرك حقيقي وعقاب رادع من الجهات الامنية حتى تكون عبره لبقية الهمجيين ..
فمهما كانت اسباب الاختلاف او المشاجره .. فلا يحق لاحد رفع السلاح على مواطن او صاحب محل اعزل .. فهذا الامر ليست برجولة وليست قوة ..
بل هي ضعف وهمجية ..
اليوم قبل المغرب (15 أبريل).. قام احد المسلحيين الاعتداء على البنشري ” ابراهيم الزبيدي ” بضرب عشرات الرصاص على محله ورفع السلاح عليه وعلى ابنه ذو 7 سنوات مع السب والشتم ..
ابراهيم في ذاك الوقت لا يعلم ما سبب تلك الهمجية التي وقعت عليه .. لانه في تلك اللحظات وصل من السفر لتوصيل بضاعته ..
ولان ابراهيم مستغرب من هذا التصرف يساله
” مالك ايش تشتي .. ايش تحتاج .. انا صاحب المحل .. بس لا ترفع سلاحك عليا وتفجع لي ابني .. في حاجة انا بجيبها لك ”
رفع عليه السلاح ويقول له ” والله لقتل عارك انت وهو ”
كمية الغلب والقهر في قلب ابراهيم وغيره من الناس الذين واجهو نفس الاعتداء والتصرفات الغير مسؤولة و الهمجية لا توصف ..
وكم من القضايا توجد في هذه المدينة شبيهة لقصة ابراهيم ؟؟
ومن سينصف ابراهيم الزبيدي وغيره من المظلوميين في ظل وجود هذه الهمجية بين المسلحيين ؟؟
واين دور ادارة الامن واللجنة الامنية بمثل هذه القضايا ؟؟
واين هي العقوبات الرادعه لمثل هذه التصرفات ؟

المصدر:

قد يعجبك ايضا