صنعاء تؤكد استعدادها لأقسى الخيارات واكثرها ايلاما اذا اغلقت كل نوافذ السلام

صعاء – المساء برس|أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، على أن حكومة صنعاء ستستعمل اقسى الخيارات واكثرها ايلاما، في حال صمم التحالف على إغلاق كل نوافذ السلام.

وفي حوار أجرته معه “الأخبار” بمناسبة مرور أربعة أعوام على اندلاع الحرب، نشرته في عددها اليوم الاثنين، قال المشاط :”إذا صمّموا على إغلاق كل نوافذ السلام، فإن أقسى الخيارات وأكثرها إيلاماً وإرباكاً وزعزعةً لم نستعملها إلى حدّ الآن”، لافتاً إلى أن ذلك “راجع إلى حرصنا على تغليب صوت العقل، وصون ما بقي من فرص السلام”، مضيفا و”أعتقد أن أطراف العدوان تدرك هذه الحقيقة”.

وذكر المشاط، أن من أهم أسباب تعثر تنفيذ الاتفاق هو تعنت الطرف الآخر وتمسكه بقضايا خارج هذا الاتفاق، مضيفاً أن من أسباب التعثر كذلك هو أن الطرف الآخر خليط متعدد الألوان والجنسيات، ومتعدد الرؤوس والتوجهات والحسابات، مشيرا إلى أن “من يُدفَع بهم إلى الطاولة من بين كل هذا الخليط مرتزقة مسلوبي القرار، وبلا قضية، ولا يستطيعون الدخول في التزامات حقيقية”.

ونوه المشاط، إلى أن “بريطانيا إحدى دول تحالف العدوان، ومؤخرا ظهرت تصريحات على لسان كبار مسؤوليها تؤكد أن بريطانيا ليست داعمة لتنفيذ اتفاق استوكهولم”، معتبرا أنها تسعى إما لفرض تعديلات على هذا الاتفاق، وهذا أمر غير مقبول، وإلا فهي كما يبدو ستسعى لاستئناف الحرب في الحديدة”.

وشدد الرئيس المشاط على أن الأمم المتحدة معنية بوضع حدّ لأي طرف يحاول الخروج عن نص الاتفاق، وعدم القيام بذلك لا يخدم السلام، ولن يؤدي إلى نجاح الاتفاق، مشيراً إلى أن سكوت الأمم المتحدة شجع الطرف الآخر على توسيع خروقاته إلى حدّ معاودة القصف الجوي وإطلاق النار في حضرة فريقها، مؤكدا أن هناك قصور وتقصير من قِبَل الأمم المتحدة في إلزام الطرف الآخر باحترام تعهداته.

 

 

قد يعجبك ايضا