في عام ١٩٧١م اعتمدت وزارة التربية والتعليم في اليمن الجنوبي المنهاج التعليمي المصري لطلبة الثانوية العامة بدلا من المنهاج (الاستعماري)، وكانت أوراق الامتحانات ترسل إلى القاهرة لتصحيحها. أشهد بأني درست في مادة التربية الدينية كتابا أزهريا لطلبة الصف الثالث الثانوي ، وكان يحتوي على أفكار وهابية تكفيرية مرعبة ، تبيح القتل خارج القانون وتحرض على سفك الدماء، وتجعل من يتعلمها كارها للحياة قبل ظهور الجماعات الارهابية!! كانت هذه الأفكار صادمة لنا بعد أن كنا ندرس مادة التربية الدينية في عهد الاستعمار ، وفق منهاج صوفي يحبب مادة الدين الينا ، ويجعل من يتعلمها إنسانا عاقلا سويا ، يحب الحياة ويخاف الله في القول والفعل. تعليق: أحمد الحبيشي
