جرائم “بن سلمان” في اليمن تدفع باكستان لفرض كل هذه الإجراءات لحمايته

إسلام أباد – المساء برس| لم يعد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ضيفاً مرغوباً فيه في أي بلد في العالم، وهذا ما جرت العادة عليه أثناء قيام بن سلمان بأي زيارة خارجية في أي من الدول الأوروبية أو دول المنطقة، لكن ما هو غريب هو أن يصبح الرجل في خطر حقيقي هذه المرة.
حيث جرت العادة أن ينظم ناشطون وحقوقيون ومتعاطفون مع الشعب اليمني مظاهرات واحتجاجات تندد بزيارة بن سلمان أو ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد لهذا البلد أو ذاك، لكن هذه المرة تجاوز الأمر أن يصبح محمد بن سلمان في خطر حقيقي وقد يتعرض للأذى من قبل الشعب الباكستاني الرافض وبشدة لزيارة بن سلمان المفترض أن تكون الإثنين المقبل.
ويتبين الخطر الذي يحدق بولي عهد الرياض من خلال الإجراءات الأمنية المشددة التي تعتزم إسلام إباد تنفيذها حماية لبن سلمان أثناء زيارته المرفوضة شعبياً، حيث أعلنت السلطات الباكستانية أن الإثنين المقبل – يوم الزيارة – هو إجازة رسمية لجميع الموظفين، وليس ذلك فحسب، بل أعلنت السلطات أيضاً منع تجوال المواطنين بالدراجات النارية، كما فرضت السلطة قيوداً مشددة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة التي تتضمن منشورات تندد بولي العهد السعودي بسبب جرائم الحرب في اليمن، أو منشورات في المواقع تدعو للتظاهر ضد بن سلمان وزيارته.


ومن ضمن الإجراءات التي اتخذتها سلطات إسلام أباد إغلاق 19 ألف صفحة على فيس بوك و20 ألف حساب على تويتر لمنع تنسيق المظاهرات المناوئة لبن سلمان، كما ستقوم وحدة الجرائم الإلكترونية في شرطة باكستان بتتبع أي حسابات أو مجموعات تدعو للتظاهر ضد ولي عهد الرياض، حسب ما ورد في وثيقة نشرتها منظمة “سكاي لاين” الدولية في السويد، وهي وثيقة رسمية صادرة من سلطات باكستان تضمنت خطة مشددة وإجراءات أمنية عالية جداً لمنع حدوث أي شيء ضد بن سلمان وزيارته.
كما تبين من خلال الوثيقة إن من ضمن الإجراءات التي أقرتها سلطات إسلام أباد إعلان فرض قانون 144 والذي يمنع ركوب الدراجات النارية لأكثر من شخص ويمنع أيضاً التجمع لأكثر من خمسة أشخاص وأن القانون سيتم العمل به حتى تنتهي زيارة محمد بن سلمان.

قد يعجبك ايضا