وفدا التفاوض ينفيان أنباء رويترز عن اتفاق بشأن مطار صنعاء

استوكهولم – المساء برس| نفى مصدر رفيع بوفد صنعاء المفاوض في العاصمة السويدية استوكهولم صحة ما نشرته وكالة أنباء “رويترز” بشأن توصل طرفي التفاوض لاتفاق عن مطار صنعاء الدولي قضى بفتحه للرحلات الداخلية فقط.
وأفاد المصدر لـ”المساء برس” إن ما نشرته وكالة رويترز غير صحيح، مشيراً إلى أن هناك مشاورات بين الطرفين بخصوص مطار صنعاء وهناك تقدم نوعاً ما لكننا لم نتفق على فتحه للرحلات الداخلية ونرفض أن يخضع للتفتيش في مطارات خاضعة لسيطرة التحالف ولا تملك الحكومة الموالية للرياض أي سيادة عليها.
من جانب آخر نفى مصدر في وفد الرياض المفاوض أنباء رويترز بشأن الاتفاق على مطار صنعاء، وقال المصدر إن “وفد الحكومة اليمنية لا يزال متمسكاً بأن يكون مطار صنعاء صنعاء داخلياً فقط وأن تخضع رحلاته للتفتيش في مطاري سيئون أو عدن”.
وكانت رويترز قد نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن الأطراف المتحاربة في اليمن وافقت اليوم الأربعاء على إعادة فتح مطار العاصمة صنعاء للرحلات الداخلية، مشيرة أن الاتفاق قضى بأن تهبط الرحلات الدولية في مطار تسيطر عليه الحكومة للتفتيش قبل أن تدخل صنعاء أو تخرج منها، وأن الطرفان لم يتفقان على مكان إجراء عمليات التفتيش في مطار عدن أم مطار سيئون.
وتجدر الإشارة إلى أن مطار عدن يخضع لسيطرة قوات التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات عسكرياً وسبق أن كشفت شركة الطيران اليمنية عن عدم تمكن طائرتها من المبيت في مطار عدن وتضطر للمبيت في مطارات إفريقية وأن ذلك يكلفها مبالغ باهضة تدفعها بالعملة الصعبة وطالبت الشركة في إرسالية بعثتها لقيادة التحالف بأن تخاطب القيادة قواتها المسيطرة على مطار عدن بالسماح لطائرات اليمنية بالمبيت في مطار عدن.
وفي حضرموت لا يزال مطار الريان الدولي تحت السيطرة العسكرية للقوات الإماراتية وقد حولت الأخيرة المطار إلى قاعدة عسكرية تتواجد فيها ثاني أكبر قوة عسكرية وقيادية تابعة للقوات الإماراتية المشاركة في التحالف الذي تقوده السعودية كما أنشأت الإمارات التي سيطرت على المطار منذ منتصف العام 2016 سجوناً سرية داخل باحة المطار وحولتها إلى معتقلات لمئات المواطنين الجنوبيين معظمهم ينتمون لحزب الإصلاح أبرز حليف يمني للتدخل العسكري السعودي والإماراتي في اليمن.

قد يعجبك ايضا