لأول مرة صنعاء تكشف الخطوط الحمراء التي تجاوزها الحمدي وأدت لاغتياله

وكالات – المساء برس| هذه هي المرة الأولى التي تنشر فيها صحيفة رسمية ناطقة باسم الدولة في اليمن معلومات عن اغتيال الشهيد الرئيس إبراهيم محمد الحمدي منذ 41 سنة.
حيث تطرقت صحيفة 26 سبتمبر الناطقة باسم وزارة الدفاع في صنعاء إلى العديد من المواضع المتعلقة باغتيال الشهيد الحمدي في 11 أكتوبر عام 1977م، وتحت عنوان “تفاصيل لقاءات سالمين والحمدي على طريق تحقيق الوحدة: عندما تجاوز الزعيمان اليمنيان الخطوط الحمراء” نشرت “26 سبتمبر” تقريراً كشفت فيه أن أحد الخطوط الحمراء التي تجاوزها الشهيد الحمدي والتي أزعجت قوى إقليمية ودولية على رأسها النظام السعودي هو التقارب بين شطري اليمن شماله وجنوبه والذي بلغ درجة وصلت تبادل الزيارات على أعلى المستويات والحديث المعلن عن خطوات وحدوية، مشيرة إلى أن هذه الخطوات “أثارت غضب القوى الإقليمية والدولية وعلى رأسها النظام السعودي الذي عمل على تنفيذ استراتيجيته المتمثلة في إضعاف الشمال والجنوب كما ورد في احدى الوثائق ولن يتحقق ذلك دون اشعال الصراع بين الشطرين وتأجيج الفتنة والاقتتال من خلال تحريض كل شطر على الآخر ودفع الأدوات العميلة في الشطرين الى الدفع بالأوضاع نحو التأزم والخلاف وهو ما حدث قبل وصول الحمدي الى السلطة وحدث كذلك بعد استشهاده”.
وأشارت الصحيفة أن بقاء العلاقات بين شطري اليمن طبيعية كان أمراً “لا ترضاه المملكة ولا تريده بل إنها ستعمل على تحريك كافة اوراقها لإفشال أي تحرك يقود الشطرين الى الالتقاء فماذا لو حدث ما هو ابعد من ذلك وهو الوحدة؟! فذلك بالتأكيد سيكون تجاوزاً للخط الأحمر”.
كما لفتت الصحيفة إلى أنه وكخطوة أولى نحو الوحدة اليمنية تم الاتفاق على طباعة كتاب التاريخ للمنهج الدراسي في شطري اليمن ككتاب موحد بتاريخ يمني موحد، وأضافت أنه وقبل اغتيال الشهيد الحمدي بـ15 نهاراً تحدث الشهيد الحمدي “أن هناك خطوات مهمة نحو الوحدة منها على سبيل المثال توحيد المنهج الدراسي وتحديداً كتاب التاريخ بحسب الاتفاق مع سالمين وقد اصبح الكتاب تحت الطباعة”.

https://gifted-wozniak.173-212-227-29.plesk.page/2018/10/11/%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%84-%d9%85%d8%b1%d8%a9-%d8%b5%d8%ad%d9%8a%d9%81%d8%a9-%d8%b1%d8%b3%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%83%d8%b4%d9%81-%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d9%85%d9%87%d9%85%d8%a9-%d8%ac/

قد يعجبك ايضا