باسم “إيواء النازحين”.. السعودية تنشئ حركة جهادية متطرفة في العبر

حضرموت – المساء برس| كشف تقرير لموقع “العربي” الإخباري عن قيام السعودية بإنشاء حركة جهادية متطرفة في منطقة العبر بمحافظة حضرموت مشابهة لتنظيم القاعدة الذي عملت السعودية على إنشائه في ثمانينات القرن الماضي في أفغانستان.
وحسب مصادر للموقع فإن السعودية تستخدم مخيماً يتبع مركز الملك سلمان للإغاثة والذي أنشأته في سبتمبر 2015، لإيواء العالقين في منفذ الوديعة الحدودي لهذا الغرض، حيث تكشف المصادر إن مخيم الإيواء بالعبر تحوّل إلى ما يشبه “مكتب خدمات المجاهدين” الذي أنشأته السعودية في أفغانستان بذريعة مساعدة النازحين من الحرب في أفغانستان ومن ثم استخدمتهم كمقاتلين ضد السوفييت.
وأكدت المصادر أن مخيم الإيواء بالعبر يستقبل يومياً العشرات من الشباب اليمنيين العاطلين عن العمل والمعدمين ومن فقدوا وظائفهم جراء الحرب والحصار خلال الأربعة الأعوام الماضية، كاشفة أنه “يتم استضافة هؤلاء الشباب لمدة 15 يوماً يتلقون خلالها محاضرات مكثفة من شيوخ السلفية الوهابية عن (جهاد الشيعة الروافض) ووجوب الدفاع عن المقدسات في مكة والمدينة”، وأضافت المصادر إنه في اليوم الخامس عشر تقوم السعودية بصرف مبلغ 3 آلاف ريال لكل مجنّد ومن ثم يتم نقلهم عبر منفذ الوديعة على دفعات وعبر شاحنات سعودية إلى معسكرات جنوب المملكة”، مضيفة إنه يتم توزيع هؤلاء المجندين على معسكرات في كل من ظهران الجنوب بعسير وصامطة في جيزان والخضراء بنجران، وبعدها “يتم الدفع بهم إلى الحدود الجنوبية للسعودية لقتال الحوثيين”.
كما كشفت المصادر للموقع الإخباري إن الشيخ عبدالله صعتر القيادي في حزب الإصلاح يلعب دوراً كبيراً في التجنيد والتجييش لهذه الحركة، وأشارت إلى أن مهمة صعتر ظلت خلال فترة الحرب السعودية على اليمن، التنقل من معسكر إلى آخر جنوب السعودية وتحريض المجندين القادمين من العبر وتعبئتهم للقتال ضد قوات حكومة الإنقاذ الذين يصفهم صعتر أمام المجندين اليمنيين بأنهم “روافض وشيعة ومجوس في صعدة”.

قد يعجبك ايضا